ينبغي أن ينضج آدم(ع) في هذا الجو إلى حد معين، وأن يعرف أصدقاءه وأعداءه، ويتعلم كيف يعيش على ظهر الأرض، نعم، كانت هذه مجموعة من التعاليم الضرورية التي تؤهله للحياة على ظهر الأرض.
إنّ البحث عن الحياة الواقعية لا بدّ أن يتمّ في عالم يفوق عالم المادة والخبز والماء والمقام ولا ينبغي أن تكون النعم واللذائذ المادية هي الهدف فيها، بل ننشدها لتكون وسيلة من أجل حياة أرفع وأنبل.
إني لم أكن على علم بوجود ويكي شيعة، وعليكم أن تقوموا بحملة إعلانية واسعة بهذا المجال، ليطلع الجميع على وجود هذا الموقع، فبإمكان ويكي شيعة أن يكون مرجعا لحل المسائل
أعلن المكتب الإعلامي التابع لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله) أن بعثته ـ التي تضم مجموعة من أساتذة وفضلاء الحوزة ـ ستباشر أعمالها في مقر بعثة سماحته.
كلّما كان حياء الإنسان أكثر فإنّ حالة التقوى فيه ستكون أكثر، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أقل، وكلّما كان الحياء في نفس الإنسان قليلاً فإنّ حالة التقوى ستكون عنده ضعيفة، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أكثر.
أعلن المكتب الإعلامي التابع للمرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف) أن يوم الجمعة الموافق 15/6/2018 غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.
لقد ذهب رمز العدالة من بين الناس؛ لقد ترك ذلك الزعيم الحنون والمشفق مكانه للآخرين؛ لقد ذهب من کان خازناً للعلوم الإلهية ومن کانت تتناثر الحكم والعلوم من فمه في خطبه؛ لقد ترك الناس وحكام بني أمية الجبابرة الذين تربعوا على موقعه وهم لا يعترفون بأى قيمة إنسانية ولا يتحركون إلا وفق الأهواء الشيطانية والغرائز الحيوانية.
من أهمّ خصائص ليلة القدر اندماج هذه الليلة مع شخص الإمام عليّ(عليه السلام)؛ فكأنّما قد كتب الله سبحانه وتعالى أن تُفتَح أبواب رحمته في هذه الليلة على مصراعيها وأن يشفع الشفيع للناس بما للإمام علي(عليه السلام) من شأن عند الله تعالى.
إن التاريخ لم يحدثنا أنّ عرب الجاهلية والمشركين عابوا على رسول الله(ص) وجود هذه الحروف المقطعة في القرآن، ولم يتخذوا منها وسيلة للطعن والإستهزاء، وهذا يشير إلى أنّهم لم يكونوا جاهلين تماماً بأسرار وجود الحروف المقطعة.
إنّ الإيمان والهدفية في الحياة كيفما كان إنّما يختزن الطمأنينة والسكينة ويمنح الإنسان الثقل والوقار ويفسّر له فقدان الثروة وتعرضه للأضرار بما يهدأ روعه ويضيء له آفاق المستقبل ويملأ حياته بالأمل ويسبغ عليه القوّة والقدرة ويدعوه إلى الثبات والصمود.
بتوفیق من الله العلي القدیر وتسدیدٍ من الإمام المهدي(عجل الله تعالی فرجه الشریف) وبأمرٍ مبارکٍ من سماحة المرجع الدیني آیة الله العظمی مکارم شیرازي(دام ظله)، انعقد المؤتمر الواسع «دور الشیعة في تأسیس العلوم الإسلامیة وتطویرها» بعد سنتین من التحضیرات والنشاطات المتواصلة، وحان الآن قطاف ثماره الیانعة المتمثلة في تصنیف موسوعة مؤلفة من 55 مجلداً ساهمت في إعدادها ثلة من أبرز الباحثین في الحوزة الدینیة والجامعات، وتعدّ بلا شک خدمة کبری للعالم الإسلامي، لنقف من خلالها علی الدور الفرید لأهل بیت النبوة(علیهم السلام) في تأسیس العلوم الإسلامیة وتطویرها مثل علوم القرآن وعلوم الحدیث، والفقه والأصول، والعلوم العقلیة، والعلوم الأدبیة، والتاریخ، والعلوم الإنسانیة، والأخلاق، والعرفان، وحتی علم النجوم والطب.
إن ما نراه من اهتمام الإسلام في مجال التصدي لحالات الغفلة والسكر والمشروبات الكحوليّة فذلك بسبب أنّ هذه الأمور تعطّل فكر الإنسان وتجهض حركته باتجاه الكمال وتعيق مساره في خطّ الخير والصلاح.
يمتاز عصرنا بوفرة كل شيء سوى الطمأنينة، ولا نرانا مخطئين لو أسمينا هذا العصر بعصر القلق والاضطراب، ورغم كل الجهود التي تبذل من أجل بلوغ هذه الضالة النفيسة، إلّا أنّ المسافة بيننا وبين هذه الضالة آخذة بالاتساع يوماً بعد آخر!
إنّ النظر إلى أسرار السماوات والأرض وما يتضمّنه عالم الحيوانات والنباتات والأحياء والبحار والحشرات في أعماق الأرض والعجائب والغرائب، والأهمّ من كلّ ذلك التفكّر فيما يخصّ بدن الإنسان المحيّر واقعاً، هذا النمط من التفكّر هو أفضل عبادة لله تعالى.
إنّ الإيمان بيوم القيامة، وبتلك المحكمة الإلهيّة الكبرى التي يخضع فيها كل شيء للإحصاء الدقيق، له الأثر الكبير في ضبط الإنسان أمام الزلّات، ووقايته من السقوط في المنحدرات
لست أشك أبداً بأنّي لو خيّرت قبل الولادة: هل ترغب بالذهاب إلى الدنيا لتتمتع بهذه اللذات عدّة أيّام فى خضم كل هذه المشاكل والصعاب؟ لاخترت العدم قطعاً على هذا الوجود، بل لسخرت من هذا الوجود!!
لا ينبغي للإنسان أن يتحرّك في سبيل جمع المال والثروة بأي طريق كان وينفقه في أي مجال، لأنّه سيأتي اليوم الذي يطالب به بالجواب عن كلّ هذه الموارد، وسوف نسأل عن أعمالنا وما تركناه وراءنا، فهذه البيوت الخربة، وهذه الاطلال التي لا تنطق حسب الظاهر، ولكنّها تتحدّث معنا بلسان حالها
كنت أستمتع بهذا الاطمئنان العجيب الذي كان يسود حياتهم، كما كنت أغبطهم عليه، إلّا أنّي لم أعثر على بصيص من هذا الاطمئنان في روحي كلما تأملت زواياها وبحثت في أحشائها.