قد يتّفق أن يسير المرء طوال عمره في طريق الحقّ والصلاح، ولكن في نهاية المطاف يتمكّن الشيطان من إغوائه وخداعه ويقع أخيراً في مصيده الشيطان وينحرف عن الصراط المستقيم وتكون عاقبته سيّئة
من أين أتينا؟ إلى أين نذهب؟ أين نحن الآن؟ ما دورنا في الاحداث؟ وبالتالي ما وظيفتنا؟ هذه هي الأسئلة التي يفكر فيها الإنسان مهما قلّ ذكاؤه، غاية ما في الأمر أنّ الأعم الأغلب يمر عليها مرور الكرام، وبالعكس فهناك من يتابعها، بحيث يوردها أحياناً كأسئلة لا جواب لها، على كل حال، لا أظن هناك من شخص غير متعطش لسماع أجوبة الاستفسارات المذكورة مهما كانت قصيرة.
بحث سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله)، طائفة من الروايات الشريفة المتعلقة بالمسائل الأخلاقيّة في كتاب أصول الكافي في المجالس الأخلاقيّة التي كان يقيمها لأعضاء مكتبه، وقد ارتأينا أن نقدم لحضراتكم أيها القراء الكرام خلاصة هذه المحاضرات في حلقات، سائلين البارئ تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل بهذه الروايات الكريمة والتعاليم الأخلاقيّة الواردة في هذا الكتاب القيم.
لتعزيز الوحدة بين المسلمين يجب على جميع أتباع المذاهب الإسلامية احترام مقدسات الآخرين، إذ إننا لا نسمح للشيعة بالاساءة الى مقدسات أهل السنة كما لا نسمح أن يسيء أهل السنة لمقدسات الشيعة.
إن الشيخ الطوسي شيخ الطائفة (رحمه الله) هاجر من مدينة بغداد إلى النجف الأشرف بسبب أذى الجهلاء، وعمل هناك على إرساء دعائم الحوزة العلمية في جوار حرم أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، الأمر الذي فتح آفاقاً جديدة أمام الجهود العلمية لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وأدى إلى تعزيز عظمتها وعمقها يوماً بعد يوم.
أطلق المكتب الاعلامي التابع لسماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي بالتعاون مع منظمة التبرع بالدم هاشتاك #الايثار_مستمر... بغية حثّ الموالين المشاركين في العزاء الحسيني على المشاركة في سنة التبرع بالدم الحسنة.
أليس من الجدير أن ترفع الدول الإسلامية صوتها بوجه هذه التعديات.. لماذا لا تعقد منظمة التعاون الاسلامي التي تضم ستين دولة اسلامية اجتماعا طارئا لاتخاذ قرار يخفف عن هؤلاء المظلومين؟
يعدّ الحج من أركان الإسلام المهمة ومن الفروض الدينية العظيمة. وقد أشار القرآن الكريم في عبارة مقتضبة مفعمة بالمداليل: «وَ لِلّه عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ اِلَيْهِ سَبيلاً» ثم قال تعالى في ذيل الآية نفسها: «وَ مَنْ کَفَرَ فَاِنَّ اللّهَ غَنِىٌّ عَنِ الْعالَمينَ».
أرسل سماحة المرجع الدیني الشیخ ناصر مکارم الشیرازي(دامت برکاته) رسالة مفتوحة لشیخ الأزهر الشریف الدکتور أحمد الطیب (أدام الله توفیقاته) ردّ فيها علی الهجوم الکاسح علی مذهب أهل البیت(علیهم السلام) في موضوع نکاح المتعة!
إن تهاوي داعش بهذه الطريقة المخزية يعدّ عبرة لكل من يخطط ويحشّد للايقاع بالعالم الإسلامي، ويعمل على تفتيت دوله وتقسيمها من خلال توظيف عملاء ومرتزقة من مختلف دول العالم.
إن الرسالة التي ينشدها هذا الحراك في الداخل الإيراني هي تعزيز الوحدة والانسجام والتعاطف بين آحاد الشعب، وتحرير فلسطين واسقاط الكيان الصيهوني الغاصب على الصعيد الخارجي.
أعلن المكتب الإعلامي التابع للمرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف) أن يوم الجمعة الموافق 15/6/2018 غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.
إنّ الناس ستعيش التطوّر الفائق والحياة الهانئة في عصر ظهوره - عجّل الله فرجه - وفي ظلّ تطوّر العلوم والمعارف البشريّة، ونحن نأمل أن نرى ذلك العصر، ونكون في خدمة الإمام.
نظرًا للطلب المتكرّر من المقلّدين؛ فقد أضحى ميسورًا تحويل أموال الحقوق الشرعيّة من خارج إيران إلى مكتب سماحة المرجع الدينيّ الشيخ ناصر مكارم (حفظه الله).
يقولون: "ان الارهاب بات مشكلة مستعصية لاوروبا" ولكن نحن نقول لا توجد مشكلة مستعصية، وفي هذا الصدد توجد ثلاثة حلول هي "تجفيف جذور الارهاب الفكرية" و"المفاوضات السياسية" و"القضاء على الجناة"؛ إذ ينبغي اتباعها بغية محاربة الارهاب والتخلص من مشكلته.
ثمة مشكلتان تسببتا في وقوع الثورة النبوية الفتية في الأيدي الخاطئة، الأولى: القول بعدالة كل الصحابة، والثانية: اجتهاد الصحابة في مقابل قول النبي (صلى الله عليه وآله). إن المضامين القرآنية خاطبت النبي (صلى الله عليه وآله) وأشارت إلى أن المنافقين يحيطون به وان كان هو لا يعرفهم على ما يبدو؛ ولذلك هل يمكن وصف المحيطين بالنبي (صلى الله عليه وآله) بما فيهم المنافقين الذين أشار اليهم القرآن، بالعدول والناطقين بالحقيقة؟ وهكذا لا يمكن الركون للاجتهاد الذي كان يجيز للصحابة أن يرتكبوا أي جريمة بدءاً من نقض البيعة وصولاً الى حرق بيت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).. الاجتهاد الكاذب الذي أشعل فتيل حرب الجمل وأودى إلى مقتل 17 ألف مسلم، كما أدى الى مقتل 100 ألف مسلم في حرب صفين بسبب نقض العهد والمواثيق.
عليكم أن تهتموا كثيراً بشؤون الشباب في مناطقكم، فالأعداء يبثون في العصر الراهن دعايات مكثفة لحرف عقيدة الشباب وأخلاقهم، ونحن نستطيع أن نصون شبابنا من الغزو بنشر الثقافة الاسلامية.
هؤلاء يريدون بطريقةٍ أو بأخرى أن يعوّضوا خسارتهم بحلب، ولحسن الحظّ أنّ العالم قد التفت إلى نفسه، ولن يخدع بدموع التماسيح الّتي تذرفونها، وقد أدرك العالم تناقضاتكم على كل المستويات، وأدرك برامج النفاق الّتي تعملون عليها.
أعلنت مؤسّسة دار الإعلام لمدرسة أهل البيت والأمانة العامّة للمؤتمر العالميّ لمحاربة التيّارات التكفيريّة أنّها – وبعد أشهرٍ من البحث والتحقيق – نشرت كتاب (مهد الإرهاب) الحاوي على أكثر من 80 دليلًا محكمًا مع تحليلاتٍ علميّةٍ مفصّلةٍ.
إن دعوى حبّ الحسين (عليه السلام) والسير على نهجه الشريف تصحّ إذا ما اكتشف الإنسان مفاسد ومظالم عصره وسعى لإصلاحها وتقويمها / إن المشاركون في مجالس عزاء الحسين (عليه السلام) سيوفقون لهذا الأمر عندما يقررون مكافحة الفساد والظلم وإصلاح المجتمع الإسلامي بتدبير وحنكة.
لا ينبغي أن نُخدع بالحضارة الغربية وديمقراطيتها؛ فهؤلاء لا يعرفون معنى الوفاء، ولا يلتزمون بمواثيقهم ولا بالشعارات الإنسانية التي ينشدونها، لكن للأسف ما زال البعض يحنّ للغربيين.
إنّ الأعداء كلما زادوا من ضغوطهم وتهديداتهم، نرى من الناس زيادة في الاهتمام بمراسم عزاء الإمام الحسين (عليه السلام)، فاجتماع 6 ملايين زائر في كربلاء خلال مراسم عاشوراء من هذا العام [أمر يدل على هذا].
بعد مقتل الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه صلوات الله عليهم أجمعين نظرت مولاتنا زينب الى الامام علي بن الحسين وقالت: (ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي واخوتي، فوالله إنّ هذا لعهد من الله إلى جدّك وأبيك، ولقد أخذ الله ميثاق اُناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض، وهم معروفون في أهل السماوات، إنّهم يجمعون هذه الأعضاء المقطّعة والجسوم المضرّجة فيوارونها، وينصبون بهذا الطفّ علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يمحى رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجهدن أئمّة الكفر وأشياع الضلال في محوه وطمْسه فلا يزداد أثره إلى علواً).
امتزجت شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) بالقيم السامية مما أدى أن لا يعتريها القدم، وليس ذلك فحسب بل باتت تتجلى أهميتها يوماً بعد يوم... إن قضية الحق والعدل، والكرامة الإنسانية، والجهاد في سبيل العقيدة الإلهية، وعدم الخضوع للذل في الحياة، جميعها مفاهيم لا تبلى أبداً.
لقد تمكّن الامام السجاد(عليه السلام) عبر صموده وصبره وجلادته الملفتة وعدم خضوعه للظلم والاستبداد اليزيدي، والذي تجلّى في خطبه الغرّاء في الكوفة والشام من إثارة وتجييش الرأي العام في هاتين المدينتين ضد يزيد وأعوانه، وبذلك استطاع تحويلهما من محيط آمن وهادئ خاضع للسلطة الاموية الى فضاء ومناطق غير آمنة بالنسبة لها.
لقد تعلمنا أن نعز الاسلام وندافع عن المظلومين وأن لا نبالي بالمعاناة والصعوبات والضغوط في هذا السبيل. واننا لم نتخذ هذه الخطوة إلا للدفاع عن حقوق الشعب الباكستاني بالعموم وحقوق أتباع مكتب أهل البيت عليهم السلام بالخصوص.