قام سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی بتفقد عدة أقسام من حی طلبة الحوزة العلمیة فی قم و المجمع التعلیمی لهذا الحی ثم تناول سماحته طعام الإفطار وسط عدد من القائمین على شؤون هذا المجمع بعد أن أمّ المصلین فی العشاءین.
أشار سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی فی هذا اللقاء إلى قرب حلول شهر رمضان المبارک و أضاف: إنّ الهدف من بعث الأنبیاء هو الخیر الذی أکده القرآن الکریم بالقول: «هو الذی بعث فی الأمیین رسولا منهم یتلوا علیهم آیاته و یزکیهم و یعلمهم الکتاب و الحکمة و ان کانوا من قبل لفی ظلال مبین».(1)
قال سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی فی إطار رده على سؤال مراسل هذه الصحیفة الاسبوعیة هل هناک من موافقین و معارضین لتوقیع البروتوکول الالحاقی بین المدن الدینیة و کذلک طلاب العلوم الدینیة على غرار طلبة الجامعات:
صرح سماحة الشیخ لدى إشارته إلى عالمنا المعاصر المفعم بالضغائن و سحق المظلومین و انتهاک حقوق البشریة و إنّ الجمیع یتطلع لظهور الإمام المهدی(عج) قائلا:
لقد أوجز القرآن الکریم حکومة إمام العصر و الزمان فی عدة عبارات فقال:
التقى السید قالی باف آمر قوى الأمن الداخلی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أمس بمناسبة أسبوع قوى الأمن بآیة الله العظمى سماحة الشیخ مکارم الشیرازی. و قد أشار سماحة الشیخ فی هذا اللقاء اِلى الخدمات و التضحیات العظیمة التی تقوم به هذه القوى قائلا: لقد حدث تطور عظیم فی هذه القوى خلال السنوات الأخیرة،و قد شعر الشعب بحالة من الرضى و الارتیاح تفوق ما کانت علیه فی السابق. حیث إستتب الأمن أکثر فی أوساط الناس، کما تعززت علاقتهم بهذه القوى أکثر مما کانت علیه فی السابق. إلا أنّ هذا لایعنی الاکتفاء بما حققناه دون أن نتقدم خطوات أکثر نحو الأمام. ثم تحدث سماحته عن الموضوع الذی کثرت شکاوى المواطنین منه هذه الأیام و یطرحونه علینا إنما یتمثل بقضیة الفساد الأخلاقی، فقال: لقد تحولت حفلات الزفاف و مواکب الابتهاج فی بعض الأماکن إلى مراکز للفساد. و یبدو أنها لیست قضیة عابرة، بل هی قضیة مبرمجة یجری التخطیط لها بهدف إشاعة الفساد و لا سیما فی أوساط الشباب، و من هنا علیکم أن تجندوا طاقاتکم بما تملیه علیکم وظیفتکم من أجل التصدی لهذه المؤامرة.
* مع فائق الشکر و التقدیر لسماحتکم على قبول هذا الحوار، فکما تعلمون أن مؤسسة المرجعیة شهدت فی السنوات الاخیرة حضورا أعمق فاعلیة على المستوى السیاسی و الثقافی مقارنة بالعقد المنصرم. و من جانب آخر فان بعض العناصر و التیارات التی لم یرق لها هذا الحضور الفاعل سعت و من خلال اِفتعال الضجیج و الزوابع لاریاک الرأی العام بالنسبة لرسوخ الاراء و وجهات النظر النابعة من المرجعیة. و من بین المحاور التبلیغیة التی اتبعوها فی هذا المجال اتهام المراجع الذین لاینسجمون و تطلعاتهم و افکارهم بقلة المعلومات و عدم الاطلاع الکافی، و هنا نود اَن نتوجه الى سماحتکم و بفضل الحضور الواسع لکم فی اتخاذ المواقف السیاسیة و الثقافیة لنسألکم على القنوات التی تحصلون من خلالها على المعلومات و الاخبار و لا سیما فی المجال السیاسی؟
وصف سماحته طلبة بشاجرد أنهم الجنود الامناء لامام العصر و الزمان(عج) إطار شکره و تقدیره للجهور القیمة و القعالیات التی یقومون بها فی هذه المنطقة المحرومة، ثم خاطبهم قائلا:
أعرب سماحة الشیخ الشیرازی عن سروره للقاء الاخوة الباکستانیین و قال: إنی لأشعر بقائق اللذة حین أرى مدى شغف الاخوة و الاخوات الباکستانیین بأهل البیت(علیه السلام). ثم أکد سماحته على الوحدة فی مقابل العدو و أضاف: اسعوا لأن یتعرف یافعیکم و شبابکم على الاسلام و مدرسة اَهل البیت(علیه السلام). اِن مستقبل الاسلام بید الشباب، الذین یسعى العدو جاهدا لسلبهم اِیمانهم متذرعابشتى الوسائل الرخیصة من اَجل تحقیق هذا الهدف. من قبیل المخدرات و الافلام المبتذلة و ما اِلى ذلک
تحدث الشیخ فی هذا اللقاء عن الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامی، و أشار اِلى الحرکة الجدیة لمعرفة الاسلام، و أضاف: یقول أغلب الاخوة الذین قدموا من سفرهم اِلى الخارج و لا سیما من امریکا، اَن اِقبال الناس على دراسة الاسلام لآخذ بالتزاید بعد حادثة أیلول التی وظفت فیها کافة أجهزة الدعایة الغربیة ضد الاسلام. فکان الکتاب الاکثر حظا فی البیع هذا العام فی أمریکا هو القرآن، أی أن الناس یریدون اَن یتعرفوا على الاسلام رغم حجم الاعلام المضاد. و علیه فقد سنحت الفرصة لانتشار الاسلام فی العالم، و لا سیما مدرسة التشیع التی صمدت بوجه الشرق و الغرب و أثبتت عملیا أنها یمکن ان تحرز استقلالها و عزتها دون اللجوء اِلى الشرق اَو الغرب.
سؤال: نتقدم بجزیل الشکر لسماحتکم أن أعطیتم لمجلة «پگاه حوزه» کی تتحدث معکم، قیل: أنّکم قد انجزتم مرحلة المقدمات والسطوح خلال أربع سنوات فقط، نود من سماحتکم أن تحدثونا حول هذه المسألة
فی تاریخ 26 / 6 / 81 وفی إطار لقاء سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (دام ظلّه) للاخوات من أعضاء صندوق «القائمیة» الخیری قال سماحته مشیراً إلى الحدیث النبوی: