وقال سماحته مشیراً الى الآیة 92 من سورة آل عمران المؤکدة على الانفاق فی سبیل الله : إن أردنا الانفاق فیجب أن ننفق مما نحبّ ومن خیرة أموالنا ، وفی هذا المجال نستطیع الانفاق من العلم والأموال والممتلکات وکلّ ما له قیمة لدینا لننال بذلک رضا الباری جلّ وعلا .
وتابع : یجب أن یتم الانفاق فی خمسة موارد هی : الأبوین ، ذوی القربى ، الیتامى ، المساکین وأبناء السبیل .
وفی معرض إشادته بعمل لجنة الامام الخمینی (ره) للاغاثة فی توسطها بتکفل الموسرین من أبناء المجتمع للیتامى ، قال سماحته : ما قامت به لجنة الامام الخمینی (ره) للاغاثة فی الأعوام الأخیرة عمل رائع ، فبهذه الطریقة یستطیع الأثریاء تقدیم المساعدة ومدّ ید العون للیتامى .
وحول من یمتلک أموالاً طائلةً ولا ینفق منها شیئاً ، قال سماحته : امتلاک الأموال الطائلة وعدم الحاجة الیها ، ومن ثم عدم الانفاق منها فی سبیل الله لون من ألوان البخل .
وأضاف : یعمل البعض على اکتناز الذهب وجمع الأموال والنزوع الى الترف ، فما أکثر هؤلاء الذین لا یعرفون کیف یصرفون أموالهم فی المجتمع .
وختاماً أکد سماحته قائلاً : إن هؤلاء المکتنزین للأموال عبارة عن مجانین لا یعلمون ما یفعلون ، فیشترون بأموالهم من یشاؤون من الناس ، بل یعینون الرئیس الذی یرغبون .