بعد تثمینه الاجراءات المتخذة , قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی خلال رعایته مراسم افتتاح أول مهرجان لمراکز الاجابة عن الأسئلة الدینیة فی مدینة قم : کان إلقاء الشبهات - وما زال- مستخدماً کحرب نفسیة منذ القدم , فیحاول الأعداء إضعاف القوى المدافعة عن الحق عن طریق إثارة الشبهات , وربما یفوق أثر ذلک الحرب العسکریة .
وأشار سماحته الى أن الأعداء الیوم انتهجوا سبیل الحرب النفسیة والثقافیة وأضاف قائلاً : یأمل الأعداء النیل من القوى المدافعة عن الحق واضعافها وتثبیطها أو بثّ الفرقة والاختلاف فیما بینها بواسطة إلقاء الشبهات .
وشدد سماحته على ضرورة الاجابة عن الشبهات وتابع قائلاً : یجب أن تکون الأجوبة علمیة ورصینة ومقنعة ومنسجمة لا أن تکون الاجابات نفسها مثاراً للشبهات .
وأکد سماحته على الاستفادة من القصص القرآنیة فی إجابة الشبهات وأضاف : التناقض فی الکلام أحد الأخطاء التی تحوم حول مثیری الشبهات أنفسهم ؛ فأمریکا – الیوم – تناقض نفسها بنفسها کالمشرکین فی صدر الاسلام , لأنها تزعم عدم وجود دیمقراطیة فی الشرق الأوسط وایران , فی حین أن ایران تشهد ذروة الدیمقراطیة الدینیة .
وعدّ سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی النقض أحد الأسالیب المؤثرة فی ردّ الشبهات وقال : نلاحظ استفادة القرآن الکریم من أسلوب النقض فی ردّ الشبهات .