وضمن إبدائه الشکر والتقدیر لعموم المسلمین إزاء حضورهم الملیونی والفاعل فی مسیرات یوم القدس العالمی قال سماحته :
ساهم المسلمون فی العالم فی مسیرات یوم القدس یوم الجمعة , وکنا نتمنى أن یدرک قادة الدول الموقف ویفسحوا المجال – على الأقل – لشعوبهم للاشتراک فی هذه المسیرات .
وتابع سماحته قائلاً : یخشى بعض قادة الدول الاسلامیة من أمریکا والصهیونیة فیمنعون إقامة مسیرات یوم القدس فی بلدانهم , بید أن هذه الظاهرة السیاسیة تقام بین الشعوب بصورة تلقائیة .
وأضاف آیة الله العظمى مکارم الشیرازی : یوم القدس یوم لا ینسى ویتجدد فی کل عام ؛ إن إحدى مشاکل الشؤون الاجتماعیة نسیانها بسرعة , لکن هذا الموضوع لا ینسى وفقاً لابتکار الامام الخمینی (ره) .
ونبه سماحته الى الحرب النفسیة والاعلامیة من قبل الغرب وقال : أطلق الأعداء ضجة إعلامیة مفتعلة حیال یوم القدس , واختلقوا الافتراءات بغیة إخراج المسلمین الصائمین من میدان دفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطینی المسلم , وهذا مؤشر على عجزهم ؛ إننا نتوقع دائماً ازدیاد مؤامرات الأعداء ودعیاتهم المغرضة حینما یظهر المسلمون انسجاماً أکبر فی إقامة البرامج المشترکة .
وأشار سماحته الى أن أعداء الحق فی صدر الاسلام افتروا على رسول الله (صلى الله علیه وآله) فی سبیل صدّ إجراءاته وقال :
نرى الیوم – أیضاً – أعداء الجمهوریة الاسلامیة والعالم الاسلامی والشعب الفلسطینی المظلوم یلصقون التهم المختلفة بهم فی کل یوم من أجل إثارة الصخب والضجیج ؛ إسرائیل التی تفتک بالصغار والکبار على حدّ سواء وبمختلف الوسائل لیست إرهابیة , أما من شرد من بیته ویدافع عن نفسه فهو الارهابی , ویتهم بشتى الافتراءات .