کما أوصى سماحته المسؤولین بالتحلی بالیقظة وقال: یجب تعزیز مکانة الدوائر الثقافیة بین أوساط الشباب، بل یجب إحداث مؤسسات ثقافیة لمواجهة أعداء الاسلام والنظام.
وأضاف سماحته: قم عاصمة التشیع والأنظار تتطلع إلیها من کل مکان فی العالم، ووضعها الراهن لا یلیق بشأنها ومکانتها. کنا نرغب بعقد مؤتمر للتعریف بمدینة قم المقدسة، فتدعى فیه شخصیات من جمیع أنحاء العالم لیطلعوا على تاریخ ومنزلة هذه المدینة التی کانت مهداً للثورة الاسلامیة، وظلت تحافظ على مکانتها فی کونها قاعدة للتشیع منذ زمن الأئمة الى الیوم؛ لکن واقع المدینة حال دون عقد مثل هذا المؤتمر، والأمل یحدونا فی أن تسوى کافة المشاکل المتعلقة بهذا المجال قریباً.
وفی ختام اللقاء قدم الدکتور لاریجانی لسماحته شرحاً وافیاً عن عدد من قضایا الدولة والمشاکل الموجودة بالاضافة الى الحلول المقترحة، کما أطلع سماحته على زیارة الساسة الایرانیین الأخیرة الى مصر ولقاءاتهم بعلماء الأزهر ونتائجها الطیبة، ونقل له العشق الکبیر الذی یکنّه المصریون لأهل البیت (ع).