وفی هذا اللقاء، قال سماحة الشیخ مکارم الشیرازی: یمرّ الاسلام الیوم بفترة من الازدهار والنمو، وأخذ بالازدهار والتألق فی العالم شیئاً فشیئاً؛ لکن ینبغی الحذر کل الحذر من أعداء الخارج وأعداء الداخل من المنافقین، وأخطر هؤلاء الأعداء هم الوهابیون المتطرفون. إننا جمیعاً مکلفون بالعمل على إیجاد الوحدة بین کافة طوائف المسلمین.
وأضاف سماحته: لو لم یکن المسلمون متشرذمون ومنقسمون على أنفسهم لما تمکن الکیان الصهیونی الغاصب من انتهاک کل القواتنین الدولیة، وتضییق الخناق على أخواننا وأخواتنا فی غزة. نحن نتساءل: لمَ لا تقف منظمة المؤتمر الاسلامی بوجه هؤلاء الطغاة المستبدین. یجب علینا تعبئة الجماهیر المسلمة لتصرخ بوجه الحکام الصامتین إزاء کل هذه الجرائم المروعة؛ من أجل أن ترغمهم على اتخاذ التدابیر اللازمة.
الى ذلک، وعد سماحته بإرسال مساعدات ثقافیة من کتب عقائدیة وتفسیریة وما الى ذلک الى الشعب البورکینافاسی.
وفی بدایة هذا اللقاء، تحدث الشیخ أبو بکر معرباً عن أمله فی یتمخض عن توثیق العلاقات بین علماء بوکینافاسو وأتباع أهل البیت (ع) صدّ نفاق الوهابیین هناک .