سماحته یلتقی حشداً من الشیعة الأمریکیین

سماحته یلتقی حشداً من الشیعة الأمریکیین


استقبل سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی  حشداً من الأمریکیین ممن اعتنقوا مذهب أهل البیت (ع) ، وهنأهم بمناسبة اعتناقهم الدین الاسلامی الحنیف ومذهب أهل البیت (ع) تحدیداً ، وقال : إعلموا أن الله تعالى قد وهبکم نعمة عظیمة حینما دلّکم على السبیل القویم والصراط المستقیم ، وإن دلّ هذا على شیء فانما یدل على طهارة نفوسکم وطیبة قلوبکم.‌

وتابع سماحته : بحمد الله تبارک وتعالى هناک الیوم آذان کثیرة صاغیة الى نداء الاسلام . فبعد انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران وحزب الله فی لبنان تصاعدت وتیرة التطلع الى رسالة مذهب أهل البیت (ع) .

وأضاف : إن شعوب العالم ترغب أن تعلم میزات وخصائص هذا المذهب التی تسببت فی حصول هذه الانتصارات الکبیرة . وأنتم أیها الأعزة ستدرکون سرّ هذا الانتصار من خلال الرجوع الى تعالیم القرآن الکریم ونهج البلاغة وأحادیث الامام السجاد (ع) فی الصحیفة السجادیة .

ولفت سماحته أن الفرصة مواتیة الیوم لنشر رسالة الاسلام ومذهب أهل البیت (ع) الى أسماع العالم ، وقال : إن لم نتمکن من انتهاز هذه الفرصة واستثمارها بشکل جید لن نُحر جواباً یوم القیامة .

ثم أشار سماحته الى مکائد أعداء الاسلام فقال : لما رأى أعداء الاسلام التقدم الذی یحرزه الاسلام ودخول الناس فی الدین الاسلامی الحنیف زرافات زرافات کثفوا من نشاطاتهم العدائیة ؛ فأخذوا باثارة الشبهات عبر وسائل الاعلام ومواقع الانترنت ، لکن تلک الشبهات مردودة بأجوبة قاطعة بحمد الله تعالى.

وتابع سماحته : تضم حوزة قم العلمیة الیوم أکثرمن 40000طالب یدرسون العلوم الدینیة ، منهم 10000طالب وردوا من أکثر من 90 دولة مختلفة من العالم . کما أن لدینا فی مدینة قم 300 مرکز للأبحاث یمارس الدراسات فی مجال مختلف العلوم الدینیة کالقرآن والحدیث والفقه وغیرها ؛ وعلى کل فالحوزة العلمیة فی ایران تشهد ازدهاراً غیر مسبوق حتى غدت تمثل أکبر مرکز علمی فی العالم . ومن جهة أخرى ثمة مواقع على شبکة الانترنت وقنوات فضائیة تردّ بقوة وباستمرار على الشبهات المثارة على شتى الصعد .

وختاماً قال سماحته : نتحمل فی الوقت الراهن مسؤولیات أربع تجاه الاسلام والتشیع : الأولى- یجب أن نعرف الاسلام ومذهب التشیع أکثر فأکثر . والثانیة- یجب أن نحسّن أداءنا . الثالثة- یجب أن نوسع دائرة التبلیغ والدعوة للاسلام . الرابعة- یجب ألا نقنع بمجرد کوننا مسلمین .

 

الوسوم :
captcha