و ضمن إشارة سماحته الى إقامة مشروع البصیرة فی الحرس الثوری قال: إنّه لمشروع جید و یؤدی الى إحیائ معنویات قوات الحرس بصورة مستمرة.
و تابع سماحته: کل سلاح یکون بید المؤمنین فهو السلاح الأفضل. فی الحرب المفروضة کنا نفتقر الى الأسلحة بشدة مقارنةً مع العدو المدجج بالسلاح، لقد کان یمتلک أنواع الأسلحة المتطورة لکن لما کان جنودنا مؤمنین صمدوا وقاوموا بتلک الأسلحة الضئیلة. فی جنوب لبنان تمتلک اسرائیل سلاحاً متطوراً من الناحیة الظاهریة بینما یفتقر حزب الله إلیه لکنّه یقاوم بایمانه.
و أضاف سماحته: فی الحقیقة إنّ مشروع البصیرة یقوی و یرسخ سلاح الایمان المذکور. لئن سلب العدو الایمان من شبابنا یوماً لاقدر الله لما استطعنا الصمود و المقاومة حینئذ. و قال کذلک: لو لم نکنّ المحبة إلا لایران فعلینا أن نعلم أنّ هذه الدولة لایمکنها البقاء بدون الاسلام فی الظروف الراهنة. أولئک الذین یوجهون ضربةً للاسلام و دعائم الأخلاق من داخل البلاد لو تأملوا لفهموا أنّهم یوجهون ضربةً لأصل الدولة.و ضمن إشارته الى الحدیث الأخیر لملک الأردن و شنّ الهجمات على ایران من قبل الدول العربیة قال: أول نتیجة لکلام ملک الأردن إلقاء الفرقة و الاختلاف بین المسلمین. إن نشبت حرب داخلیة تتسلط إسرائل على الدول الاسلامیة و تبسط نفوذها علیها، و تکون الأردن أول فریسة لها لأنّه لیس لاسرائیل جارة أکثر عرضةً للاصابة بالأذى من الاردن نفسها. إنّ الأردن باتباع هذه السیاسة تعرض نفسها للخطر.و أخیراً أشار سماحته: مازال ملک الأردن فتى لکنّ مشاوریه یجب أن یکونوا عقلاء و یعلموه کیف یتصرف و أن لایسی الى وحدة الشیعة و السنة. کل تلک أسلحة العدو للهیمنة على الدول الاسلامیة.