لقد استطاع المرحوم الفقید الذود عن نظام الجمهوریة الاسلامیة وقیادة أهم أرکانه - مجلس خبراء القیادة - ردحاً طویلاً من الزمن ، ولم یحد عن مسیر الثورة الاسلامیة قید أنملة . کما کانت دروسه الأخلاقیة وخطبه الاجتماعیة والسیاسیة من على منبر صلاة الجمعة مشعلاً ینیر الدرب للأجیال المتلاحقة . وبهذا المصاب الجلل أعزّی الأمة الاسلامیة وکافة علماء الدین والحوزات العلمیة وشعبنا الایرانی الغیور , کما وأعزی ذوی المرحوم : أبناءه وأصهاره المحترمین وخاصة سماحة الشیخ الری شهری ، سائلاً المولى العلی القدیر أن یتغمده برحمته ویحشره مع أولیائه ویلهم ذویه الصبر والسلوان إنه سمیع مجیب .
ناصر مکارم الشیرازی
31 تموز/ اغسطس 2007م