و شدد سماحته على ضرورة الاهتمام بالمسائل الثقافیة و أضاف قائلا: رصد العدو مبالغ طائلة لإلقاء الشبه و تهدیم الأسس الفکریة للشباب، و عاشوراء أفضل فرصة لاحباط مؤامرات الأعداء. و أکد سماحته: إنّ الظروف حرجة و خطیرة للغایة. أمیطوا اللثام عن الخطط المشؤومة للأعداء مع ذکر الوثائق و الأدلة. بینوا فلسفة قیام أبی عبدالله الحسین(علیه السلام)، واذکروا نتائج ذلک عبر الوثائق التاریخیة المسلمة، وادعوا الناس للانضواء تحت لواء الاسلام و الجمهوریة الاسلامیة. ووضحوا مکانة المرجعیة أیضاً، حیث لولا مرجعیة العراق لکان الوضع هناک بشکل آخر.
و أشار سماحته الى یومی انتصار الثورة (22 بهمن) و الانتخابات المهمین و قال: یجب على کافة أفراد شعبنا العزیز إبراز وحدتهم و اقتدارهم و مقاومتهم حیال تحدیات العدو المتواصلة فی هذین المیدانین کی یخفق العدو.
و عدّ سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی تهدیدات العدو سبباً لرص الصفوف و الاتحاد و الانسجام أکثر من ذی قبل، و قال مشیراً للأکاذیب و التهم الأمریکیة: من المدهش أن یکبر رئیس جمهوریة دولة عظیمه کأمریکا. تلک الأکاذیب الکبیرة و المزیفة. إنّه یصف الجمهوریة الاسلامیة بالداعمة للارهاب بدون تقدیم أدنى وثیقة لأثبات مطلبه. یکذب فی خطبته السنویة. و یکذب فی خطابه الشهری، و یکرر هذه الأکاذیب فی حواراته الأسبوعیة. و إن کان المراد مساندة ایران للشعب الفلسطینی المظلوم، نعم لیست ایرن فحسب بل جمیع الأحرار فی العالم یساندونهم. الارهابیون الواقعیون هم المغتصبون لهذه الأراضی لا المدافعون عن أراضیهم.