وأکد سماحته أن الدین یشکل العائق الرئیسی فی وجه الاستکبار العالمی وعملائه لنیل أهدافهم المشؤومة قائلاً :بما أن المرجعیة تمثل الحصن الحصین للدین الأصیل وتحمل رایته خفاقة عالیة، تکالب الاستعمار وعملاؤه على النیل من مقام المرجعیة السامی بهدف محو الدین ورفع هذا العائق من أمامهم .
وتابع سماحته قائلاً: لا عجب من قناة یمتلک أغلب سهامها أفراد مشبوهون أن تتطاول على مرجعیة الشیعة فی العراق .
وأعرب سماحته عن ارتیاحه من الادانة الواسعة لهذه الحرکة الشنیعة من قبل الشخصیات والتیارات المختلفة وقال: على العدو أن یعلم أنه مهما کثف من حملاته على المرجعیة ازداد إقبال الناس وتوجههم على هذه المؤسسة الدینیة ؛إذ إن دلت الحملات المنظمة على شیء فانما تدل على أن المراجع هم من یقفون بوجه مطامع وغطرسة الاستکبار.
ووصف سماحته مراجع التقلید بالسند القوی للدین والاسلام قائلاً: سماحة آیة الله السیستانی یمثل سداً منیعاً بوجه أعداء العراق وحلقة اتصال بین الأعراق والشرائح المختلفة فی هذا البلد. وختاماً شجب سماحته هذه الحرکة الوقیحة وحذر المحرضین على التفرقة من الوقوع فی فخ العدو وتنفیذ مؤامراته ،وعلیهم أن لا یکرروا ما جربوا سابقاً فان "من جرب المجرّب حلت به الندامة" .
