الیوم لدینا تطور ملحوظ فی کافة المجالات , ففی الوقت الراهن هناک کتب وتألیفات کثیرة فی النطاق الاسلامی اُلفت ببرکة الجمهوریة الاسلامیة , ولم یحدث قبل هذا الوقت أن ترجمت الکتب الدینیة الى مختلف اللغات العالمیة الحیة .
وضمن إشارته الى وجود التعبویین الفدائیین قال سماحته : اذا تعاضد التعبویون فی البلاد فسیسیطرون على شریطنا الحدودی بأکمله , طالما لدینا هؤلاء الشباب المؤمنون فلیس لعدونا نصیب سوى الیأس , ولئن انتزعوا منا الشباب والتعبویین الأعزاء فستنزل الطامة الکبرى ؛ أما بشأن التکنولوجیا النوویة فان المتغطرسین فی العالم آخذون بالتراجع عن مواقفهم , بادئ ذی بدء هددوا ووعدوا لکنهم عندما شاهدوا صمود الشعب والحکومة والمجلس تراجعوا.
وأضاف سماحته : نحن لا نهاجم أحداً , ونسعى أن لا یجد العدو جرأة للهجوم علینا ؛ لأن أعداءنا یفتقرون للمنطق .
وأشار سماحته الى بیان الاتحاد الأوربی بشأن نقض حقوق الانسان فی ایران وقال : أصدرت أوربا بیاناً قالت فیه إن حقوق الانسان لا تراعى فی ایران , فی حین أنها لا ترى فرنسا المجاورة لها ؟ فمع کل تلک الفضائح هل تراعى حقوق الانسان هناک ؟ أوربا لا ترى السجون المظلمة للسی آی أی ؟ ألا یعد ذلک نقضاً لحقوق الانسان ؟ وهل أن رعایة حقوق الانسان وظیفة ایران فقط ؟ لماذا لا یرون ملایین الأشخاص المحرومین فی فرنسا لا لشیء إلا لتفاوت عرقهم مع الفرنسیین الأصلیین ؟
وختاماً اعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی الدین متعطشاً لرسالة التشیع والاسلام وقال : إن الناس یقرؤون الدین الاسلامی فی ثقافة التشیع , وهذه فرصة ذهبیة یجب علینا استثمارها .
