و ضمن إشارته الى حلول یوم القدس العالمى قال: نواجه عدواً لا یؤمن بأىِّ منطق و قانون. إسرائیل أکثر الأنظمة العالمیة تمرداً و لا توجد دولة متمردة الى هذا الحد. هل تقبل قرارات المجتمع الدولی؟ کلا، قرروا عدم بناء مستوطنات للیهود فی الأحیاء الفلسطینیة، قالت: نبنی، أصدر مجلس الأمن الدولی قبل سنوات قراراً یقضی باخلاء الأراضی الفلسطینیة لکنّها لم تفعل. یطلبون منها عدم تعذیب الشباب الفلسطینی فی سجونهافتعذبهم. لاتبنِ هذا الجدار العازل فتبنیه ولا تتقید بأی شیء.
إنّنا نواجه عدواً لیس من أهل المنطق و القوانین الدولیة، و لا یملک دیناً و ضمیراً و عقلا.
طلب آیة اللّه العظمى مکارم الشیرازی مجابهة هذا العدو و أضاف: إحدى طرق المجابهة إیصال صرخة مظلومیة الشعب الفلسطینى للعالم، إحدى الطرق تعبئة الرأی العام العالمی ضد هذا المجتمع المتمرد و الخارج عن القانون، و أفضل أسلوب لتعبئة الرأی العام هو یوم القدس. لیس فی هذا العمل مشقة لکنّه یتضمن برکات کثیرةً. لیصرخ جمیع المسلمین البالغین أکثر من ملیار نسمة لفلسطین فی آخر جمعة من شهر رمضان المبارک وفق ابتکار الامام الخمینی الراحل(قدس سرهما) لیحشدوا الرأی العالمی بنفعها. هناک دور لآراء الشعوب فی عصرنا الحاضر و اذا خالفتهم الدول تفتضح و تنزوی. لذا یجب تثمین یوم القدس و العمل على جعل الأصوات فی هذه السنة أقوى من السنوات الماضیة لتعّرف أولئک للعالم.
