التكفيريون هم العدو المشترك للمسلمين جمعاء/ السعودية لن تكون بمنأى عن خطر التيارات التكفيرية

التكفيريون هم العدو المشترك للمسلمين جمعاء/ السعودية لن تكون بمنأى عن خطر التيارات التكفيرية


إن التکفير ناجم عن فکر خاطئ، وعلى علماء المسلمين اجتثاث جذوره، ومن عجائب الدهر أن آل سعود يدرّسون الفكر التكفيري في مدارسهم.‌

أشار سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي إلى أن خطرين يهددان الامة الاسلامية، الخطر الأول: التکفيريون الذين اجتاحوا العالم الإسلامي بل العالم بأسره، الأمر الذي أفضى إلى قتل الناس وتدمير الدول الإسلامية وادخال السرور على أعداء الإسلام. وأما الخطر الثاني فهو کيان الاحتلال الاسرائيلي عدو المسلمين اللدود.

وأضاف سماحته: إن أي بلد لن يسلم من خطر التكفيريين حتى السعودية التي تعتبر مهد التكفيريين، كما أن الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين لا سيما المسجد الأقصى تحظى بإهتمام ومتابعة كبيرين من قبل العالم الإسلامي وعلماء الأمة الإسلامية.

وأكد آية الله مكارم الشيرازي على أن القوة العسكرية لوحدها غير كافية للقضاء على التيار التكفيري، معرباً عن أن التکفير ناجم عن فکر خاطئ، وعلى علماء المسلمين اجتثاث جذوره، ومن عجائب الدهر أن آل سعود يدرّسون الفكر التكفيري في مدارسهم لكنهم يرعون تحالفاً دولياً يضم العديد من الدول لمحاربة التكفيريين.

واعتبر سماحته أن اعلان السعودية في الآونة الأخيرة عن تشكيل تحالف لمحاربة داعش يكشف عن أن آل سعود استشعروا أن خطر التكفيريين يتهددهم.

هذا وأكد المرجع الديني مكارم الشيرازي، على أن بث الفرقة بين المسلمين تحت عنوان "الشيعة فوبيا" و"السنة فوبيا" هي من دسائس الأعداء، وأضاف: إن أتباع أهل السنة يعيشون في العديد من مناطق الجمهورية الاسلامية الإيرانية بسلام، والأمر نفسه ينسحب إلى جارتنا أفغانستان حيث يتشارك السنة والشيعة في ادارة الحكومة الأفغانية. 

الوسوم :
captcha