لقد أمضى هذا الرجل العظیم حیاته فی سبیل تربیة التلامذة، وتهذیب نفوس المحبین، وتوجیه عامة الناس نحو ساحة إمام العصر والزمان (عج)، وکان لزهده فی الحیاة، وعباداته العرفانیة، وأقواله الداعیة للصحوة، وقع کبیر على قلوب جمیع عشاق وأتباع المذهب العلوی.
أعزی إمام العصر والزمان (أرواحنا فداه)، وعلماء الدین، وجمیع الحوزات العلمیة، وأتباع المذهب الشیعی فی العالم بهذا المصاب الجلل، وأسأل الله تعالى أن یرفع من درجات هذا المرجع العظیم، ویمّن على أسرته بالصبر والأجر الوافر، لا سیما أبناءه الأخیار أخص بالذکر منهم حجة الإسلام والمسلمین الحاج الشیخ علی بهجت.
ناصر مکارم الشیرازی
27/ 2/1388