وأضاف سماحته: ظهرت فئة صغیرة باسم الوهابیة المتطرفة من بین المسلمین وهی تحمل رایة العنف فشوهت صورة الاسلام، والمؤسف أن ساسة العالم یبدون اهتماهم بأداء تلک الفرقة الضالة فقط؛ وذلک لأنهم یجدون مصالحهم تتحق فی هذا الشیء؛ من هنا یتحتم علینا إفشاء الأفکار المنحرفة لهذه الأقلیة المنحرفة عن جادة الصواب.
ولفت سماحته الى عقد مهرجانات دولیة بخصوص حقوق الانسان وقال: القوى المتغطرسة لا تولی بیانات هذه المهرجانات أهمیة تذکر؛ لکن یجب إخضاعها لتلک القوانین عن طریق تعبئة الشعوب العالمیة لیطالبوا بأنفسهم بتطبیق القوانین البشریة.
وتابع سماحة المرجع قائلاً: رغم التوصیات الصادرة عن الناشطین فی حقوق الانسان فی شتى أرجاء العالم، لا زلنا نشاهد وجود معتقلات رهیبة کأبو غریب وغوانتنامو، بل یعلنون بصراحة أن التعذیب فی مثل هذه المعتقلات قانونی، ما یشکل مصیبة عظمى بحق البشریة. هذا ونأمل من ناشطی حقوق الانسان رفع أصواتهم عالیاً فی إدانة الانتهاکات المتکررة لحقوق الانسان.
وفی الختام قال سماحته: نحن على أهبة الاستعداد لمدّ ید العون فی تطبیق کافة البرامج المتعلقة بحقوق الانسان طبقاً لما یملیه علینا دیننا الحنیف.