ولفت سماحته الى أن ثمة مساعٍ رامیة الى التخفیف من حدة الغلاء فی البلاد وأضاف : رغم جمیع الجهود المبذولة للتخفیف من وطأة هذه الأزمة إلا أنها لا زالت قائمة .
وأشار سماحته الى العناء الکبیر الذی یثقل کاهل کثیر من أبناء الشعب نتیجة للغلاء الفاحش وقال : طالما ذکّرنا المسؤولین بهذه الأزمة بشکل عام وبصورة خاصة أیضاً ؛ إلا أن حلّ هذه الأزمة یتطلب تعاوناً بنّاء بین الحکومة ومجلس الشورى الاسلامی بالاضافة الى خبراء الاقتصاد من داخل الجامعة وخارجها .
وشدد سماحته على أن الضغوطات الاقتصادیة تشکل عبأ کبیراً على الشریحة المستضعفة خصوصاً ، وتابع : الطبقة المترفة لا تتأثر بالغلاء ولن تهتم حتى لو وصل سعر اللتر من البنزین الى بضعة آلاف من التومانات .
الى ذلک تحدث سماحته عن الانتخابات المقبلة لمجلس الشورى الاسلامی فقال : یجب إعطاء القوس باریها ، فان وجد الانسان فی نفسه أنه غیر قادر على الدفاع عن البلاد فیجب علیه أن لا یبادر الى دخول المجلس ؛ لأنه مسؤول حیال الله والشعب .
ثم أوضح سماحته أن أساس الادارة هو العلم والدرایة والحصافة والالتزام والتکنوقراطیة (التخصص) وفقاً لحدیث مروی عن الامام الجواد (ع) ، وأضاف : من تصدى للادارة دون الاتصاف بالعلم والدرایة والحصافة سیساهم فی الهدم أکثر من مساهمته فی الاعمار .