وفیما أشار سماحته الى دسائس العدو فی سبیل الترویج للفساد وإخراج الشباب من الساحة السیاسیة والعلمیة فی البلاد ، اعتبر المهمة الملقاة على عاتق الأولیاء والمسؤولین فی هذا الاطار کبیرة وخطیرة ، وقال : یقع على عاتق المراکز الرسمیة لوزارة التربیة والتعلیم ، والأسرة ، والمجتمع رسالة کبیرة فی إرشاد الشباب والحفاظ على معتقداتهم ، وإن حدث قصور من أحدهم ثقلت کفة الآخرین وازدادت مسؤولیتهم .
وأضاف سماحته : إن وسائل الاعلام من أهم أرکان التوعیة للمجتمع حول مخاطر وتبعات شیوع الفساد والمواد المخدرة ، وعلینا جمیعاً أن نشعر بالمسؤولیة ، کما ویجب على وسائل الاعلام مضاعفة جهودها لدراسة وإبراز حجم المخاطر وبیان عللها ؛ إذ کلما اتسعت رقعة الاعلام تضاءل أثر الفساد والمواد المخدرة .
واعتبر سماحته الحضور الفاعل للأولیاء فی المیادین الاجتماعیة – سیما جمعیة الأولیاء والمربین – خطوة مهمة فی لعب درو أکبر وقال : أنّى للوالدین عدم الاکتراث بمصیر أبنائهم ، والمواد المخدرة وسائر الموارد المروجة للفساد تهدد الشریحة الشابة والفئة الیافعة فی المجتمع ؟
وتابع سماحته : وفقاً لبعض الأنباء یقوم الاسرائیلیون بالترویج للمواد المخدرة وتوزیعها فی لبنان فی سیاق برنامج مدروس لنشر الاعتیاد بغیة نیل أهدافها التوسعیة .