ووصف سماحته العصر الراهن بعصر العلم والتکنولوجیا وأضاف: "لا یستطیع أحد إثبات وجوده فی عالمنا الراهن إلا اذا تسلح بالعلوم الحدیثة ،إذ ان القضایا السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة للبلدان المختلفة تخضع لتأثیر تقدمها العلمی" .
وأوضح سماحته أن أعداء الاسلام یتعاطون مع التقدم العلمی لبلدنا بطریقة جنونیة مشدداً على أن "مخالفة الغرب لامتلاک ایران تکنولوجیا نوویة نوع من الاحتکار ونقض المواثیق الدولیة" .
واعتبر سماحته التحقیر العلمی أحد خطط أعداء الاسلام للحد من التقدم العلمی الکبیر الذی تشهده البلاد وأضاف "یسعى الغرب لاجتذاب علماء المسلمین إلیه عبر الوعود الدنیویة ،وان لم یفلح فی ذلک عمد الى تحقیرهم" .
وطالب سماحته بتطویر الجامعات کماً وکیفاً وتدعیمها بالأخلاق المعنویة فقال: "یجب على الجامعات الایرانیة زیادة عدد طلابها مع مراعاة التوجه العلمی کماً وکیفاً".
وأشار سماحته الى ضرورة عدم توتیر الأجواء العلمیة للجامعات فقال: "یجب تدریس تاریخ الاسلام من قبل علماء الاسلام أنفسهم لترتفع بذلک آثار الروح الانهزامیة لدى الطلاب" .
ونوه سماحته الى ان الجامعات الیوم تواجه مشاکل سیاسیة وأخلاقیة جادة مؤکداً أن "على المسؤولین النظر فی هذه المشاکل بمزید من الحرص، وعلى الحکومة الاسلامیة بذل مزید من الجهود لتطویر الجامعات تطویراً علمیاً والسعی لعدم ابتعادها عن الاسلام ".
