وقال سماحته مؤکداً على الآثار الطیبة للسیاحة الدینیة :یجب على منظمة التراث الثقافی أن تسهم فی تعلیم الأخلاق للمجتمع بصورة مباشرة أو غیر مباشرة لیُحرز تقدم فی هذا المجال.
وفی معرض إشارته الى التکالیف الباهظة لمکافحة الفساد الأخلاقی قال سماحته: یمکن الحدّ من النفقات الباهظة عن طریق التثقیف والتوعیة على الصعید الأخلاقی.
وتابع قائلاً: یجب تأسیس تکتل جدید یختص بأمور السیاحة الدینیة بغیة الاستفادة المثلى من المراکز السیاحیة . وشدد سماحته قائلاً :على الرغم من أن مدینة قم یؤمها عدد کبیر من السائحین والزائرین ،إلا أنها ما زالت تعانی من عدة مشاکل کمشاکل الطرق والماء ،مما یحتم على جمیع المؤسسات والمنظمات التعاضد والتکاتف للتحرک فی الطریق الصحیح لحل هذه المشاکل.
واعتبر سماحته حب الناس للسیاحة من أهم عوامل اجتذاب الناس الى الدین والتعالیم الدینیة قائلاً: هناک عدد کبیر من سکان العالم یعشقون الأماکن المقدسة فی ایران ،فبالامکان توجیههم وجرّهم الى الاسلام من خلال التخطیط الصحیح والمناسب .