وأشار سماحته فی هذه اللقاء الى المبانی الرصینة للدین الاسلامی الحنیف قائلاً: ذکر القرآن الکریم الانسان على أنه خلیفة الله فی الأرض مما یشیر الى القیمة السامیة للانسان بنظر هذا الکتاب السماوی .
ثم ألقى سماحته الضوء على البرنامج الواسع الذی أعده الاسلام لحیاة البشر وقال: اهتم الاسلام بکافة أبعاد الانسان حتى أنه قرر دفع دیة کبیرة لأبسط جرح یتعرض له جسم الانسان .
وتابع سماحته قائلاً: أن قضیة حقوق الانسان تعود الى الایدیولوجیة الاسلامیة بالنسبة الى البشر.
وشدد قائلاً: إن رؤیة الاسلام الى البشر تختلف اختلافاً جذریاً عن الرؤیة الغربیة له ؛ذلک أن الاسلام یعتبر القضایا المادة أدوات بینما یعتبرها الغرب أهدافاً ،وأضاف : الغرب لا یؤمن بوجود أی قیود أخلاقیة لحقوق الانسان .
وختاماً أکد سماحته قائلاً: لا یجب أن نستسلم للشعارات الغربیة فی مسألة حقوق الانسان ؛لأن أغلب قواعدهم منافیة للکرامة الانسانیة .