وأضاف سماحته مشیراً الى النتائج الطیبة لشبکة الأنترنت على الشریحة الشابة :القرآن کتاب حدیث ومبین وکل من أنصت له لم یخسر شیئاً بل ازدادت معرفته وکان الى الهدایة أقرب.
وتابع سماحته القول: النشاطات القرآنیة تفوح بالبرکة وکلما ضاعفنا نشاطاتنا فی هذا المجال قطفنا ثماراً أکثر.
وخاطب سماحته أعضاء هذا الموقع قائلاً: القرآن بحر متلاطم وعالم بلا حدود.
ثم أضاف :من أهم ما یمیز هذا الموقع الألکترونی عن غیره ثلاث خصال: التطبیقیة، الحداثة، مخاطبة الشباب ،وآمل أن یستمر فی هذا النهج الجبار.
ثم استطرد قائلاً: بقدر ما تحظى النشاطات القرآنیة بأهمیة فائقة إلا أن خطر الانحراف یداهمها باستمرار ، وأخطرها التفسیر بالرأی ؛ فبدل أن یصبح القرآن هادیاً ومعلماً للانسان یغدو ذلک الانسان معلماً للقرآن .
وأردف قائلاً: یسعى البعض دائماً للیّ عنق القرآن طبقاً لمیوله ورغباته مما یهدد القرآن ویؤدی الى مسخه .
وأخیراً قال سماحته: إسقاط الأذواق على القرآن والجنوح الى الخیال والأوهام المفتقرة الى دلیل مستحکم وعدم الاستفادة من المصادر الموثوقة أعمال خطرة للغایة ؛فلأجل بقاء النشاطات القرآنیة ،حاولوا الاتصال بالمتخصصین فی العلوم القرآنیة والاستفادة من المصادر المعتمدة لتحترزوا عن الوقوع فی المخاطر والزلل .