لدى لقائه المبعوث الخاص لوزیر التربیة والتعلیم والوفد المرافق له یوم الأحد المنصرم ، قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی : أنجزت نشاطات کبیرة وکثیرة فی وزارة التربیة وهناک أشخاص کادحون وجادون یعملون فیها کما أن هناک کثیراً من الأعمال التی یجب القیام بها .
وتابع سماحته قائلاً : ثلة کبیرة من أبناء الشعب یعملون فی هذه الوزارة ، واذا ما أدى هذا الجهاز التربوی عمله بنحو جید ستعم آثاره کافة أرجاء البلاد .
وأضاف القول : کانت طریقة طرح الأسئلة فی ذلک الامتحان موهنة لیس للنبی (ص) فحسب بل هی کذلک حتى بالنسبة للشخص الطبیعی أیضاً ، أساس هذا العمل شیطانی .
وشدد سماحته قائلاً : إما أن یکون المصمم لتلک الأسئلة على مستوى واطئ من الثقافة أو أنه کان مغرضاً ، ویبدو أنه قلیل الوعی والاطلاع وقد وضع فی منصب لا یستحقه .
وقال سماحته : یجب إبداء مزید من الاهتمام فی مثل تلک القضایا ، لکن لا ینبغی جعلها موضوعاً لوسائل الاعلام کی لا یفسح المجال أمام البعض لانتهاز مثل هذه الفرصة .
وختاماً أکد سماحته قائلاً : یجب على وزارة التربیة والتعلیم إبداء مزید من الحرص والدقة حیال مسؤولیها لئلا یعین غیر اللائقین فی مناصب رفیعة وخطرة . من جهة أخرى کنت ولازلت معارضاً لنشر هذه القضیة فی وسائل الاعلام ؛ لأن أعداء ایران والشیعة یسیؤون الاستفادة منها.