فی هذا اللقاء الذ ی جرى یوم الأثنین الماضی اعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی القیام بعمل الوقف مؤدیاً الى زیادة البرکة فی الحیاة والثواب فی الآخرة وحثّ على وضع متولی لبعض الأعمال الخیریة .
وفی معرض إشارته الى وجود خلل فی الثقافة العامة حول الوقف ، أعرب عن اهتمامه بموضوع الظلم على الأعیان الموقوفة قائلاً : أغلب سکنة الأملاک الموقوفة یعتقدون بصیرورتهم أصحاباً لها بعد مضی عدة سنین ؛ لذا یجب نشر أحکام الوقف بین الناس .
وأثنى سماحته على لجنة الامام الخمینی (ره) للاغاثة کنموذج بارز للتکتلات التی تحظى بثقة الشعب ، وطالب إدارة الأوقاف بجلب ثقة الناس من خلال أدائها لتستعمل الأعیان الموقوفة فی محلها المناسب .
وأشار سماحته الى حصر النشاطات الدینیة بالمراجع وأنه لیس لسهم الامام والوجوه الشرعیة متولّ غیرهم وقال : فی المناطق المحرومة التی ما زال أهلها یغتسلون فی النهر ولم ترصد لمناطقهم میزانة لبناء حمامات ومدارس ومکتبات ، یجب على مؤسسة الأوقاف أن تعبأ طاقاتها وتعقد العزم لحلّ مشاکل الناس .
وعدّ سماحته غصب العین الموقوفة من عوامل نقصان البرکة فی حیاة البشر وأضاف : یجب أیضاً التفکیر فی حلّ لهذه المشکلة بالاستعانة بالله جلّ وعلا .