خلال سفره الى مدینة أراک , قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی فی حشد من علماء الدین وطلاب مدرسة الامام الخمینی (ره) العلمیة فی مدینة أراک : ثمة عائق کبیر یقف بوجه التوعیة یتمثل بوسائل الاعلام المروجة للأمور المنافیة للعفة والأخلاق .
وأضاف قائلاً :وجود وسائل إعلام لا أخلاقیة عرّض مستقبل شبابنا الى الخطر المحدق ؛ فهی – بالاضافة الى مئات المواقع على الانترنت – تثیر الشبهات وترمی الى ایجاد الانحراف بین الناس .
وفی الوقت الذی شدد فیه سماحته على ضرورة وقوف علماء الدین على المشاکل الراهنة , واجابتهم عن الشبهات المثارة , وتوعیة الناس أکد قائلاً : اذا ما علقت وترسخت الشبهات فی أذهان الشباب یکون العدو قد حقق أهدافه المشؤومة بسهولة .
وتابع قائلاً : کذلک یجب على علماء الدین الالمام بقضایا العصر التی تحظى باهتمام شریحة الشباب , واطلاع هذه الفئة الصانعة للمستقبل على المسائل الاعتقادیة .
وتابع القول : تقع الیوم على عاتق الحکومة مهمة احیاء الحوزات الدینیة والمساجد والمراکز العلمیة , إذ من شان هذا الأمر أن یساعد على الاجابة عن الشبهات .
وأضاف سماحته : کذلک ینبغی على الحکومة أن تضاعف من جهودها لطباعة الکتب الدینیة والاعتقادیة لیتم تصدیر رسالة الدین الى العالم فی مقابل المناوئین والمناهضین له .
وقال سماحته : یجب علینا جمیعاً العمل على تحقیق أهداف وبرامج الاسلام من خلال التعاضد والتعاون والیقظة .