وعدّ سماحته إقامة مراسم العزاء على سید الشهداء أبی عبد الله الحسین والأئمة الأطهار علیهم السلام مصداقاً بارزاً لحدیث (مصباح الهدى وسفینة النجاة) وقال : ینبغی أن تعمل مواکبنا الدینیة على حفظ الشباب من المغریات الدنیویة والانحرافات , وتحول دون وقوعهم بأیدی الفرق الدینیة والسیاسیة المنحرفة .
وأضاف سماحته قائلاً : ثمة أشخاص انتهازیون یرومون استغلال هذه الفرصة لصالحهم لتوظیفها فی أهداف سیاسیة .
وعدّ سماحته استقطاب الشباب وإرشادهم من أولویات أهداف الهیئات وقال : بمقدار ما یتم استقطاب الشباب لهذه المجالس یتضاءل عدد المجرمین والمدمنین فی المجتمع ؛ لذا یجب استکشاف وتعزیز السبل الجذابة والصحیحة لاستقطابهم.
واعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی خطاب أحد علماء الدین وبیان الأحکام الشرعیة فی مجالس العزاء سنّة حسنة وأضاف : فی بدایة کافة مجالس العزاء , من الضروری تسلیط الضوء على واجبات الشباب وشرح المسائل الدینیة والاعتقادیة من قبل علماء الدین .
وعدّ سماحته مجالس العزاء والهیئات الدینیة جامعة لتعلم الأخلاق والعقائد والآداب الاسلامیة وأضاف قائلاً : تطرح الیوم الکثیر من الشبهات من قبل الأعداء ومن خُدع بهم , ومن الممکن ردّ کثیر منها فی الهیئات بعبارات بسیطة , وبذا یتحصن الشباب إزاء الشبهات .