لدى لقائه مسؤولی منظمة وحدة القیاس , قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی : نحن نعیش فی عالم یکثر فیه الانتهازیون والمحتالون , ومن المؤسف أنهم لا یأخذون نتائج أعمالهم بالحسبان , هذا فی وقت قد تؤدی هذه الأعمال فی مثل الأدویة الى إنهاء حیاة الناس والقضاء علیهم .
واعتبر سماحته المحافظة على حیاة الناس من واجبات هذه المنظمة وخاطب مسؤولیها قائلاً : بقدر ما یکون عملکم عسیراً فان أجرکم عظیم ؛ فالأجر على قدر المشقة کما یقال .
وعدّ سماحته جلب ثقة الناس من أهم ثروات العمل فی النظام الاسلامی وأضاف قائلاً : إن من تمکن من کسب ثقة الناس فهو الرابح الحقیقی , اسعوا لعدم التفریط بثقة الشعب , بعض البضائع تحمل علامة المواصفات القیاسیة بید أنها تفتقر الى الکیفیة اللازمة .
واعتبر سماحته التصدیر أهم عائدات البلاد وقال : یسعى أعدائنا السیاسیون الى القضاء على اقتصادنا , وأحد طرق ذلک تشویه الصادرات عن طریق الاشکال على الکیفیة ؛ فالبضاعة الایرانیة تخضع لرقابة أکثر من سائر الدول الأخرى ویحاولون التذرع لتوجیه ضربة لاقتصادنا .
وختاماً أکد سماحته قائلاً : إن منظمة وحدة القیاس وکیلة فی الدفاع عن سلامة الشعب ؛ فلا ینبغی أن تخون حقوق الشعب – لا قدر الله – مجاملة للآخرین .