قال اید الله العظمى مکارم الشیرازی لدى لقائه وزیر النفط یوم الخمیس و ضمن تأکیده على وجوب استغلال النشاطات الثقافیة بنفس نسبة التطور الصناعی و الاقتصادی: الدلیل الأول لذلک أنّنا أصحاب عقیدة فینبغی الحفاظ على الأمور الثقافیة طبقاً لعقائدنا، الدلیل الثانی هو أنّه لو امتلکنا نظاماً سلیماً و سادت فیه الثقافة الاسلامیة فسنحقق تقدماً ملحوظاً.
و قال سماحته بأن محافظة قم: قلنا للمسؤولین مراراً بأن لاینظروا الى قم بصفتها مدینة عادیة، فهی تتعلق بالعالم الشیعی بأسره، لکنّها مدینة متخلفة، کنا نروم إقامة مؤتمر معرفة قم و ندعو العالم الى رؤیتها عن کثب نظراً لماضیها العریق و تاریخها التلید، لکننا تراجعنا عن ذلک فی الوضع الراهن، لذا یجب الاهتمام البالغ بها; لأنّها مسقط رأس الثورة و قاعدة التشیع و مرکز لعالم الاسلام، و لا ینبغی أن تکون على هذه الشاکلة.
اعتبر سماحته الحوزة العلمیة فی قم دائنة لکافة الأجهزة الحکومیة و أضاف قائلا: نحن نعد کل أئمة الجمعة و القضاة و المسؤولین العقائدیین و السیاسیین و أمثالهم بمیزانیتنا الخاصة.