و قال سماحته: لقاء مراجع الدین برنامج مدروس و معقول، و لایمکن للحکومة و الثورة الاسلامیة أن تکون معزولةً عن مراجع الدین و الفقهاء، و إن شاء الله یحصل تطور من خلال هذه اللقاءات و التعاون.
و أضاف سماحته: المجلس أهم مؤسسة حکومیة فی الجمهوریة الاسلامیة طبعاً، و یُتوقع منه الکثیر، و مع أنّ المشاکل لاتُحلّ عبر قرارات المجلس فحسب، لکنّه یتحمّل القسم الأعظم من ذلک.
طلب سماحته کذلک علاج مشاکل مدینة قم خاصةً و قال: إصدار مرسوم بالمیزانیة فقط لیس کاف، بل یجب على المسؤولین حلّ مشاکل المدینة بسرعة فائقة عن طریق التخطیط الصحیح و الدقیق.
و ضمن تقدیمه تقریراً عن نتیجة عمل أعضاء المجلس خلال هذه المدة، قال رئیس مجلس الشورى الاسلامی فی بدایة هذا اللقاء: نتصور أنّ المجلس السابع فرصة مغتنمة للاسلام والثورة لتحقیق خطوات کبیرة فی طریق تحقق أهداف الثورة و آمال الامام الراحل (قدس سره).
و أضاف السید حداد عادل: یسعى أعضاء المجلس بعد إزالة العوائق الداخلیة و تصورات الآخرین بالنسبة له، الى إقامة إرتباط دائم مع المراجع و الحوزات العلمیة، و الإستفادة أکثر من إرشادات و آراء الکبار.
و أضاف: نأمل أن نتمکن من ترسیخ إسلامیة المجلس، و علاج مشاکل الشعب بصورة أکبر من خلال تآزر الجمیع و على رأسهم مراجع التقلید العظام.