«وعدالله الذین آمنوا منکم و عملوا الصالحات لیستخلفنهم فی الأرض کما استخلف الذین من قبلهم و لیمکنن لهم دینهم الذی ارتضى لهم و لیبدلنهم من بعد خوفهم أمنا یعبدوننی لا یشرکون بی شیئا و من کفر بعد ذلک فأولئک هم الفاسقون»(1)
1- وعد الله بتفویض المؤمنین الحکومة.
2- إنتشار فی کافة الأرجاء.
3- زوال الخوف و الخشیة و استبدالها بالأمن و الاستقرار.
4- ستکون نتیجة هذا الدین العبودیة و بالتالی الحرکة إلى جوار الله و إنعدام الشرک و الالحاد
و أضاف سماحته:
إنّ الله سبحانه قطع على نفسه ذلک الوعد للمؤمنین الذین یتحلون بصفتین هما الإیمان و العمل الصالح. و من هنا لابد من تسدید خطأ اُولئک الأفراد الذین یزعمون ضرورة فساد الدنیا من أجل ظهور إمام الزمان(عج). بل لابد من إصلاح الذات و تهذیبها و العمل على تهذیب الآخرین لیشملوا بهذا الوعد الالهی الحق و یفوزوا بطلعته البهیة(عج).
1. سورة النور، الایة 55.