وعلى الرغم من الصرخة المدویة التی أطلقتها الضمائر الحیة لشعوب العالم ، إلا أن بعض الحکام العرب وأشباه العلماء ، ممن باع دینه بدنیاه واستسلم للساسة الأمریکیین المتورطین حتى النخاع فی جمیع جرائم اسرائیل ، لم یستیقظوا من نوم الغفلة بعد .
لقد آن الأوان أن تقاطع الشعوب المسلمة وجمیع الأحرار فی العالم البضائع الأمریکیة فضلاً عن البضائع الاسرائیلیة لابداء سخطهم من هذه الأعمال الوحشیة .
کما ینبغی على المجاهدین المتطوعین من کافة أقطار العالم الاسلامی – فیما لو استمرت الحرب وتواصل صمت المحافل الدولیة – الالتحاق بحزب الله ، ویجب على الموسرین من المؤمنین تقدیم المبالغ اللازمة لاعادة بناء لبنان ، ویجب على المسلمین أن یطالبوا المجتمع الدولی بصوت واحد بمحاکمة ساسة أمریکا والنظام الاسرائیلی الغاصب بصفتهم مجرمی حرب .
بحمد الله تعالى أقدم طلاب الحوزة العلمیة وفضلاؤها على التبرع بمبلغ من رواتبهم لمساعدة اخوانهم فی لبنان ، هذا ویحق لجمیع المسلمین التبرع بثلث سهم الامام (ع) لهذا الأمر .