یبدو أن هذه المؤامرة حلقة من حلقات الاساءة للاسلام والنبی الأکرم (صلى الله علیه وآله وسلم) , لا سیما أن المحتلین وأعداء العراق – بعد اندحارهم فی الانتخابات – یسعون جاهدین لاثارة حرب أهلیة بارتکابهم جرائم بشعة کهذه الجریمة النکراء.
یجب على الشیعة فی العالم وکافة المسلمین الیقظة والحذر , وألا یستسلموا لدسائس الأعداء ؛ فمن المسلم به أن مصیر هذه المؤامرة الفشل والاندحار کما قوبلت المؤامرة الأولى ( الاساءة للنبی ) برد فعل عنیف من قبل المسلمین فی العالم أجمع .
إننا إذ نستنکر هذه الجریمة النکراء بشدة , نطالب الحکومة العراقیة بصیانة العتبات المقدسة وإنزال أشد العقوبات بمرتکبی هذه الجریمة الشنیعة , وإننا لعلى یقین من تشیید هذا المرقد الطاهر لتعانق قببه الذهبیة السماء فی أسرع وقت ممکن رغماً عن أنوف الأعداء الحاقدین , وسوف یکون ذلک سبباً لتعاضد وتلاحم عشاق مدرسة أهل البیت علیهم الصلوات والسلام أکثر فأکثر .
قم المقدسة – مکتب آیة الله العظمى ناصر مکارم الشیرازی .