بناءاً على هذا , لا شک فی کون المشارکة فی الانتخابات والحضور الفاعل لدى صنادیق الاقتراع تکلیفاً إلهیاً , فیجب على الجمیع بلا استثناء وجوباً شرعیاً ووطنیاً الإسهام فی هذه الانتخابات کی یحبطوا الأعداء الذین یقفون لنا بالمرصاد ویبرزوا للعالم مرة أخرى مجد وسؤدد ورفعة هذه الدولة الاسلامیة .
کذلک من الضروری أن یقوم کافة المرشحین للانتخابات الرئاسیة المقبلة بتوصیة أتباعهم ومقربیهم بتجنب هتک حرمة بقیة المرشحین والتشکیک بإحراز تطور فی البلاد فیما مضى من الوقت ؛ لأن هذا العمل مخالف للشرع .
وبشأن انتخاب المرشح الأصلح ینبغی انتخاب شخص حازم ومقدر للمسؤولیة بعد أخذ خلفیة وتاریخ المرشح والمحیطین به والظروف الاجتماعیة , والتشاور مع ذوی الخبرة بعیداً عن الوساوس والتردید .
من المتیقن أنّه لو خلصت نوایانا وطهرت قلوبنا من کل دنس وهوس ستمتد لنا الید الالهیة بإمدادها الغیبی وسوف لن نواجه موقفاً حرجاً إن شاء الله تعالى .
والسلام علیکم ورحمة الله