و ضمن إشارته الى حلول أیام الله فی عشرة الفجر قال سماحته: لم تولد ثورة أکثر شعبیة من ثورتنا الاسلامیة فی العصور الأخیرة باعتراف الجمیع، فلم تستند هذه الثورة للشرق أو للغرب، و کل مالدیها کان نابعاً من ذاتها.
و أدلى سماحته بتوصیاته بشأن ممیزات برامج عشرة الفجر فقال: من الضروری أن تزداد برامج عشرة الفجر کماً و کیفاً سنة بعد أخرى لیطلع الجیل الصاعد الذی لم یشهد الأحداث و الجهود و الدماء على الحقائق، و یعرف المکانة الواقعیة لهذه الثورة. و بالاضافة الى التعرف على الثورة یرى طریق الازدهار و التقدم المتمثل باتحاد و اخلاص کافة فئات المجتمع، و لکىّ یعی عوامل النصر و یرسخها فی ذهنه بصفتها تاریخاً حیاً.
و أخیراً أکد سماحته أنّ الثورة لم تحصل بدون عناء و مشقة کی یفرط بها بسهولة، ثم أرسل التحیات العطرة الى روح الامام الخمینی(قدس سرهما) و شهداء الثورة و شهداء ثمان أعوام من الدفاع المقدس.