اولا: بشأن بناء مسجد مستقل، فاننا حین نتشرف بزیارة مکة و المدینة انما نصلی فى مساجد الاخوة من أبناء العامة و لا نشعر بأدنى امتعاظ بل ان ذلک من علائم وحدتنا الاسلامیة.
ثانیاً: نعتقد بان مسئلة عزل و نصب أئمة الجمعة من وظائف الولی الفقیه، حیث یقوم بها بنفسه أو بواسطة من ینوب عنه، و لیس فی هذا لاسامح الله ما یدعو الى ضعف أهل السنة، و لا سیما ان للولی الفقیه و رئیس الجمهوریة مستشاریه من أبناء السنة الذین یعالجون أمورهم و الاخوة راضون عنهم.
ثالثاً: لو قارنا اوضاع الاخوة من أبناء العامة الان مع النظام السابق لرأینا حجم الامتیازات الممنوحة لهم بما لم یکن یحلم بها اَحد فی السابق.
رابعاً: لقد توترت الاجواء تقریباً بفعل بعض الشائعات المغرضة و من ذلک اَن اَبناء العامة لیس فقط لا یراعون مسئلة تحدید النسل بل یقومون بعکسها لتغییر نسیج المجتمع و انهم یشترون الاراضی و الدکاکین و الاسواق فی محافظة سیستان و بلوشستان لاضعافهم، أو المساعدات الضخمة من قبل و هابیی الحجاز و الخلیج للتبلیغ ضد الشیعة فی المناطق السنیة، و قد عثرنا على بعضى المنشورات بهذا المجال.
طبعاً لاادعی اَن هذه الامور واقعیة تماما، بل ارى اَنها عکرت الاجواء و اججت حالة من سوء الظن و الحیلولة دون التفاهم و یحدونا الامل فی ذوبانها فی المستقبل القریب و عودة الثقة وفقکم الله لکل خیر.