فهل تکفی الاحانة البسیطة لهذه الجنایات البربریة؟
فهل کانت العناصر الوهابیة الارهابیة المتعصبة التی شوهت سمعة الاسلام فی العالم هی التی تقف وراء هذه الحریمة البشعة، لتثبت ان العقیدة الوهابیة قد شیدت صرحها على قاعدة الارهاب؟ اَم اَن العناصر الصهیونیة و بالتواطىء مع بعض رموز الحکومة الباکستانیة المتعطشة لمد الجسور مع اِسرائیل هی التی ارتکبت هذه الجریمة القدرة، لتشغل المذاهب الاسلامیة ببعضها البعض الاخر فیخلوا لها المیدان فی توطید العلاقة الاسرائیلیة الباکستانیة.
و بغض النظر عن کل ما سبق فان هنالک المستقبل القاتم الذی ینتظر الشیعة و یتربص بهم اِذا وقفوا مکتوفی الیدین ولم یرفعوا أصواتهم و یتابعوا هذه القضیة من خلال المحافل الدولیة و القنوات القائمة مع الحکومة الباکستانیة.
کما نرى ان حکومة الجمهوریة الاسلامیة مطالبة باعادة النظر فی علاقاتها مع هذه الدولة التی ترتکب فیها کل هذه الجرائم و الجنایات بحق الشیعة دون اَن تحرک ساکنا و تدفع بهؤلاء القتلة اِلى المحاکم لتنزل بهم القصاص العادل.
اننا لندین و نشجب بشدة هذه الجنایات البشعة و من یقف من وراءها، و نقولها بصراحة أن شیعة الباکستان لیسوا وحدهم فى المیدان، و اننا لنتطلع اِلى ردود الفعل التی ستمارسها الحکومة الباکستانیة حیال تلک الجریمة و مرتکبیها.