اِجتماع سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی بمسؤولی الفرقة 83 الامام جعفر الصادق(

اِجتماع سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی بمسؤولی الفرقة 83 الامام جعفر الصادق(


أعرب سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی عن اِرتیاحه للفعالیات و الانشطة البناءة لهذه الفرقة و قال: ان فرقة الامام جعفر الصادق(علیه السلام) 83 لمن الفرق المتمیزة منذ اِنبثاق الثورة الاسلامیة المبارکة و قد أظهرت کفاءتها و یسالتها فی مختلف میادین الثورة و مارست حضورها الفاعل. ثم أضاف سماحته فی معرض اِستشهاده. بحدیث عن رسول الله(صلى الله علیه وآله وسلم) بشأن العامل الذی یقف وراء اِزدهار المسلمین فقال:‌

هنالک عاملان للتطور و الازدهار هما: الایمان و الیقین الراسخ، فاذا کان المؤمن یتحلى بالایمان لم یعد هنالک من مجال لتصور المهزیمة بشأنه، فلسان حاله: ماذا تتربصون بنا أیها الاعداء سوى اِحدى الحسنیین; النصر اَو الشهادة، و کلاهما سعادة، فلیس هنالک من معنى للهزیمة فی منطقنا و عقیدتنا; و العامل الاخر هو التواضع، فاذا تعقدت الحیاة و شابها الرفاه، صعب التخلص منها. فالشهادة انما ینشدها من لم تخالط النعم و الکمالیات حیاته. فهذان العاملان هما الذان نهضا بمسلمی جنوب لبنان قدما. فقد وقفت ثلة من حزب الله بسلاحها البسیط اَمام الترسانة العظیمة التی تمتکلها إسرائیل و سلاحها المتطور و مخابراتها المعروفة بالسریة و الکتمان!!

ثم تطرق سماحته اِلى العناصر التی تقف وراء الهزیمة، لیعتبر الشک الذی یؤدی اِلى ضعف أسس الایمان أحدها، اِلى جانب طول الأمل. و قد جهد العدو الیوم لتطبیق هذین الأمرین عملیاً من خلال أقراص «cd» و الافلام المبتذلة و المخدرات و المدارس المنحرفة التی تستهدف اِیمان الشباب من خلال التشکیک والوسوسة، و أخیرا یصدرون منتجاتهم الصناعیة لیخلقوا من العام الثالث سوقا لتصریفها و بالتالی تبعیته لها، فاذا ضعف الایمان اِحترق الاخضر و الیابس بأدنى هجوم. ثم اِختتم سماحته حدیثه مؤکدا على حساسیة الظروف و لاسیما الاحداث الاخیرة قائلا: ان هؤلاء ابناؤنا و یحظون بحبنا و و احترامنا، ولو کان هنالک عددا من المخدوعین و المغفلین من الطلبة الجامعیین فذلک لیس مدعاة لأن نسیىء الظن بالجامعات. لابد اَن یتحلى الطلبة الجامعیون بالیقظة و الحذر، کما ینبغی اَن یعی عمداء الجامعات دورهم، و على الاخوة الطلاب اَن یحولوا دون اَکثر الاعمال. نعم هنالک بعض الطلبات التی یمکن حلها على أساس المنطق، فهل هنالک فی البلاد من لا یسعه سماع المنطق. و هنا اَوصی الحوزات العلمیة و کافة العناصر الدینیة و قوات التعبئة و الحرس و الجیش و اَصحاب القلم و العاملین فى الصحافة بالتحلی بالیقظة و الاتحاد و الاخاء و الوقوف بوجه العدو.

الوسوم :
captcha