في أعقاب إرسال المرجع الديني مكارم الشيرازي رسالة شكر إلى البابا فرانسيس زعيم الكنيسة الكاثوليكية في العالم، "بشأن موقفه الصريح في تبرئة الإسلام من العنف والاغتيال" أبرق الفاتيكان رسالة رسمية إلى سماحته جاء فيها: "أعرب البابا فرانسيس عن شكره وسعادته لتسلّم رسالتكم".
وتضمّنت الرسالة أيضاً التي تمّ تسلّمها عبر سفارة الجمهورية الإسلامية في الفاتيكان "كما تعرفون فإنّ رسالة جميع الأديان (لا سيما الأديان التوحيدية) قبل أي شيء آخر، هي عبادة الله المطلقة ومن ثمّ إبداء الاحترام لجميع الناس الذين نلتقيهم ومحبتهم؛ ولذلك فإنّ العنف لا سيما العنف الذي يرتكب بإسم الله والدين، يُمثّل اهانة إلى الله ويُعدّ ظلماً عظيماً بحقّ الضحايا".
وأشارت الرسالة في الختام إلى أنه "ينبغي على الزعماء الدينيين في الوقت الراهن أن يرفعوا معاً أصواتهم عالياً لصيانة كرامة جميع الناس وحفظ حقوقهم الأساسية".
يشار إلى أنّ البابا فرانسيس برئ في مقابلة صحفية أجراها في زيارته الأخيرة إلى بولندا، الإسلام وجميع الأديان الإلهية من أعمال العنف والاغتيال.
مكتب آية الله العظمى مكارم الشيرازي
6 / 10 / 2016