قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم):
"فاطمة بضعة منّي من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعزّ البرية عليّ".
في أعقاب رحيل النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) ظهرت إلى العلن أحقاد بدر وخيبر وحنين التي كانت خفية في عصر الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله). فبادر المنافقون إلى أخذ الانتقام من الإسلام وعترة أهل بيت النبوة(صلى الله عليه وآله). والصديقة فاطمة الزهراء(سلام الله عليها) كانت في مركز الدائرة التي استهدفتها نبال حقد الأعداء من كل صوب وحدب. فالآلام كانت تعتصر قلبها الطاهر لفراق أبيها، والظلم الذي أصاب زوجها علي(عليه السلام)، ومؤامرات الأعداء للقضاء على الإسلام، والقلق على مستقبل المسلمين، والحرص على صيانة القرآن من التحريف والتضييع.
صلى الله عليك يا فاطمة الزهراء
يقيم مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف) مجلس مأتم وعزاء بمناسبة ذكرى استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، من يوم الخميس الموافق 30 جمادي الأولى إلى يوم الأحد الموافق 3 جمادي الثاني.
هذا وسيلقي سماحته في يوم ذكرى الشهادة كلمة بالمناسبة، لذا ندعوا جميع الموالين لا سيما العلماء الأعلام والفضلاء الكرام إلى المشاركة في المآتم.
المكان: بداية شارع شهداء - مدرسة أمير المؤمنين(عليه السلام).
الزمان: الساعة 10 صباحاً.
