تعتبر الجرائم والأخطاء التي ترتكبها الجماعات التكفيرية والفرق المتعصبة أكبر خطر يواجه البشرية في عالم اليوم، تلك الممارسات الخالية من أي لون من ألوان التدين والتي لا تنتمي لأي عرق أو قومية أو أي جنسية كانت(1)، من هنا لابد من اعتبار هؤلاء التكفيريون أكثر الفرق والجماعات المجرمة في تاريخ العالم، وهم نتاج الشجرة الوهابية الخبيثة(2).
دون شك فان وجود التيارات التكفيرية والجماعات الإرهابية في دولنا ومجتمعاتنا المسلمة وغير المسلمة يدعو للقلق وينتهي الى غياب الامن حيث لا تلتزم تلك الجماعات بأي قانون ولا تعترف بأي نظام، سوى ما تعتقد به من عقائد وسلوكيات، وبالتالي تتلاشي في ممارسات تلك العقائد والسلوكيات جميع القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، بحيث لا يرحم فاعلوها الصغير فضلاً عن الكبير(3).
ومن أجل ذلك نرى ان البعض يشبّه التكفيريين والمتطرفين المعاصرين بالخوارج الذين ازعجوا المسلمين كثيراً في صدر الإسلام وسفكوا الكثير من دماءهم، في حين ان أولئك الخوارج لم يرتكبوا الجرائم التي قام بها خوارج هذا العصر؛ لأنّ الخوارج لم يقدموا على القتل والدمار الهائل الذي أوقعه هؤلاء التكفيرون المتشددون، ولم يسوقوا النساء الى السوق ليساوموا عليهن بالبيع والشراء، ولم يرتكبوا الفحشاء والمنكر بعنوان جهاد النكاح، ولم يهدموا ويفجروا القبور والاضرحة المقدسة(4).
لذلك علينا القول ان خوارج اليوم أخطر بكثير من خوارج الأمس، وهم أكثر فتكاً ووحشية منهم(5).
إلا أن السؤال الأساسي والمهم الذي يطرح هنا هو: الى أي مدى يمكننا الصبر والصمت ونحن نرى بأمّ أعيننا إراقة دماء المسلمين وهتك أعراضهم والتحكم بمصائرهم(6)؟
إذن علينا أن نسعى جاهدين في توظيف الطرق الهادفة والبرامج الصحيحة وابتكار الأساليب الجديدة في مواجهة هؤلاء والوقوف وقفة مؤثرة ومدروسة بوجه التيارات والجماعات التكفيرية(7).
الكفاح العلمي أهمّ ما يميّز مواجهة العلماء المسلمين للجماعات التكفيرية
من الضروري توسيع نطاق المقارعة الفكرية والثقافية والعلمية ضد التيارات التكفيرية والاتجاه السلفي(8). بل لابد من أن ينتهي ذلك الجهد الى تجفيف مصادر الفكر والعقائد الداعشية ونحوها من الجماعات المتطرفة(9).
وقبل البدء بأي خطة وقبل المباشرة بأي مواجهة علمية وفكرية مع هؤلاء علينا أن نعي جيداً القواعد والأصول الحقيقية التي يعتمد عليها الفكر التكفيري والرؤية السلفية المتعصبة، ومناقشتها بأسلوب منطقي من خلال تقديم دلائل وبراهين قوية ورصينة(10).
وتجدر الإشارة الى أن هذا الفكر الضال وسائر التيارات المتعصبة لو تم محاربتها بالأسلوب العسكري فقط، فربما يكون ذلك مجدياً ونافعا في جهة معينة وقد تستطيع الطريقة العسكرية من إطفاء نار الفتنة في بقعة معينة ولكن سرعان ما تشتعل تلك النار وتسري في بقعة أخرى(11).
من هنا ولابد اذا ما أردنا منع الشباب وثنيهم عن الالتحاق بتلك الجماعات أن نقوم بعمل وبرنامج ثقافي وفكري وعقدي شامل يمتد الى ربوع جميع الدول لا سيما المسلمة منها(12).
وعلى العلماء المسلمين بما يحملون من فكر وقدرة على بيان وتفسير النصوص الدينية أن يكونوا يداً بيد لاستئصال جذور الأفكار المنحرفة لدى التيارات التكفيرية والكشف عن زيفها وكذبها(13).
كذلك على علماء المذاهب الإسلامية ان يصدحوا وبأصوات هادرة بالبراءة من التكفير وتطهير المحيط الديني والإسلامي من براثن الأفكار المنحرفة ورجسها(14).
وعلى ضوء ما تقدم نقول ان أحد الأساليب والطرق المهمة في مواجهة التيارات التكفيرية هو المواجهة العلمية والفكرية المؤثرة، هذا ويمكن ان يكون نشر وترجمة النتائج العلمية والثقافية والفكرية لأعمال المؤتمر العالمي لمواجهة التيارات المتطرفة والتكفيرية الى لغات مختلفة نقطة الانطلاق في هذه المواجهة، ومن المناسب جداً أن يقوم سفراء الدول في العاصمة الإيرانية طهران بدعوة المفكرين والمتنورين والمعنيين بالثقافة في بلدانهم الى الاهتمام والاستفادة من تلك النتائج القيّمة والتوصيات المهمة(15).
بالاضافة الى ذلك يمكن تدريس الكتب التي تتعلق بنقد التيارات التكفيرية وإبطال آراء المدارس السلفية المتعصبة وتعليمها للفتيان والشباب، وبيان طبيعة فكرهم الضال(16).
القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الفاعلة من العوامل الأساسية في مواجهة الفكر التكفيري
وهنا علينا أن لا ننسى أمراً مهماً عند مواجهة التكفير والإرهاب والجماعات المتعصبة، وهو ان هذه المواجهة بحاجة الى برنامج فكري وخطط اعلامية ودعائية أيضاً(17).
من هنا وحتى تكتمل عناصر المواجهة ومحاربة التيارات التكفيرية لابد من تأسيس شبكات إعلامية وقنوات فضائية تستوعب كل الدول في العالم الإسلامي، لتأخذ دوراً فاعلاً في هذا المجال، وتطرح برنامجاً وخطة موحدة ومتوافقة لدحض العصابات التكفيرية كبداية ضرورية في هذا الصراع المصيري(18).
وذلك لأنّ أعداء الإسلام لا سيما التكفيريون منهم طرحوا أنفسهم كمسلمين للعالم، مثال ذلك انهم يتعمدون تسيمة داعش في قنواتهم الفضائية وشبكاتهم الدعائية بالدولة الإسلامية، في حين ان هذه العصابة ليست بدولة ولا حتى مسلمة(19). وبالتالي وحتى نخرج من هذا الوضع الصعب والظروف المعقدة والمتأزمة التي تشابكت وتشابهت إلى حد كبير في عالمنا الإسلامي، نقترح انشاء مؤسسات إعلامية وقنوات فضائية بلغات مختلفة للقيام بدور الكفاح العلمي والفكري أمام هذه الظاهرة الخطيرة والتي تشترك فيها كل الدول الإسلامية، ونحن بدورنا مستعدون للمشاركة في تأسيس تلك الوسائل الإعلامية التي باتت مهمة في مهمتنا هذه، حتى نتمكن جمعياً من كشف زيف الشعارات والدعاية الكاذبة التي تستخدم ألوانا من الأساليب الجذابة والمنمقة لتضليل الرأي العام(20).
الثورة العالمية للمجتمعات البشرية عنصر محوري في محاربة العصابات التكفيرية
لابد في بيان هذه القضية القول ان العداء الذي تكنّه العصابات التكفيرية ليس موجهاً ضد أتباع أهل البيت والشيعة فقط، بل ان تلك العصابات تعادي وتبغض كل المذاهب الإسلامية التي تخالف عقائدها ورؤاها، ليس ذلك فحسب بل تهدر دمها ويكون كل شيء متعلق بها مباحا بالنسبة لتك الجماعات المتعصبة؛ لأنّ أولئك التكفيريون يعتقدون بأنّ كل من لم ينظمّ ولم يعتنق مذهب الوهابية أصبح على ضوء عقيدتهم كافراً بالله وعلى جميع المسلمين محاربته والاستعداد لقتاله، وبناء على ذلك، وعلى ضوء هذا الفهم تكون الجماعات الإرهابية والفرق التكفيرية المتعصبة قد أعلنت الحرب على كل الناس في العالم، من هنا فان هذه الجماعات، زرعت الخوف والرعب في كل بقاع الدنيا(21). على نحو ان كل دولة بما فيها السعودية معرّضة لخطر التكفير والإرهاب أيضاً(22)، فعلى العالم اذا ما أراد حلّ هذه الأزمة ودرء هذا الخطر المحدق، ان يعبئ القوى ويستجمع كل عناصر المواجهة والا فان هذا التيار المتطرف سيستشري حتى في الدول التي هي الآن بمنأى عن مواجهته، ويسري كالنار في الهشيم الى أقصى دول العالم(23).
وعند بيان هذا الموضوع علينا التأكيد على أن هذه الجماعات المتعصبة والفرق التكفيرية لو لم تحضى بالدعم المالي والعون اللوجستي من قبل بعض الدول الغربية وبعض الدول العميلة في المنطقة؛ فان داعش ونحوها لم تتمكن من التوسع والتوغل على هذا النحو الكبير والسريع في المنطقة، ولم تستطيع ان تسفك هذه الكمية الغزيرة من الدماء وتزهق هذا الكم الهائل من الانفس(24)، رغم أننا نرى أن نار التطرف وخطر إرهاب هذه الجماعات سيبلغ أعمق النقاط في أوروبا والغرب أيضاً، وستنكشف آثار ذلك وتبعاته أيضاً؛ ذلك لأنّ أولئك التكفيريون لا يرون لهم حداً أو مانعاً في الاجرام والتوسع في الفتك والقتل، من هنا فنحن نطالب جميع القادة في العالم ورجال الدولة والسياسة في جميع البلدان أن تقاطع الدول التي تدعم التكفير سواء كان دعماً مالياً أو لوجستياً أو سياسياً أو دعائياً واعلامياً، والضغط عليها ومحاسبتها(25).
إن العالم اليوم يصدح بصوت واحد ضد التكفير والفرق المتطرفة(26)، حيث أدركت المجتمعات البشرية ان التكفير ليس من الإسلام، والتطرف والاقصاء والتهميش والإرهاب لا يمت لهذا الدين بصلة، بل أدركت ان الإسلام هو دين الوحدة والمحبة والسلام، وانه بريء من كل هذه الجرائم التي تصدر عن تلك الجماعات، وبالتالي أذعن الجميع ان كل الوان الغلظة والخشونة والقتل والإرهاب تصدر عن غير المسلمين، ولا يمكن أن تصدر عنهم(27).
وهنا نقول بما ان النظام الإسلامي يسعى جاهدا لتخليص البشرية من خطر هذه الجماعات التكفيرية، فعلى سائر الدول الأخرى أيضاً ان تتحد هي الأخرى لدرء هذا الخطر أيضاً(28).
بيان الإسلام الحقيقي أهمّ محور في مواجهة الإسلام التكفيري
لا شك ان نفوذ عظمة الإسلام وحبه في قلوب وأرواح سائر الناس في جميع المجتمعات البشرية غير قابل للانكار(29). ولكن السلوك المتطرف والجرائم التكفيرية شوّهت صورة الإسلام وأضرّت بسمعته؛ لأنّ كل تلك الجرائم وأعمال القتل والفتك ترتكب باسمه(30).
ان اكبر عقدة تواجه العالم الإسلامي اليوم هو شبح الفرق السلفية ذات المذهب التكفيري المتعصب، الذين يضربون العمق الديني والإسلامي بالصميم من خلال الاعمال والسلوكيات الوحشية التي لا تمت الى الدين والإنسانية بصلة، وهم بهذه الاعمال يحطّون من مكانة وقيمة المسلمين في العالم، ويقدمون للناس الطابع السيء والوحشي والدموي عن الإسلام بدلاً من الإسلام النقي الذي يدعو للرحمة والمحبة والسلام(31).
وهذه هي الحيلة والذريعة الكاذبة التي تمسّك بها المروّجون للاسلام الإرهابي المتطرف، وهو السبب وراء انتشار الإسلام المخيف والمرعب في العالم(32).
ومن هنا علينا ان نبيّن للمسلمين وغير المسلمين التعاليم السمحة التي يتنطوي عليها الدين الإسلامي، ويجب علينا ان نقف جميعاً وبحزم أمام كل السلوكيات المتطرفة والأعمال الاجرامية التي تقوم بها الفرق التكفيرية(33).
كما أنه علينا اذا ما أردنا تحقيق ذلك ان نثبت لكل الناس ان كل من يعطي طابعاً سيئاً وخشناً ومتطرفاً عن الإسلام هو ليس بمسلم وليس منا نحن المسلمون الذين يدعون للمحبة والسماح والتعاون بين سائر الطوائف الإنسانية(34).
اذن علينا من خلال اظهار الصورة الناصعة والحقيقة للاسلام على انه دين الرأفة والرحمة والتسامح تطهير اذهان العالم من الصورة المشوهة التي ما انفكت تؤرق اذهان الناس، وعلينا سواء كنا سنة أو شيعة أن نشارك بعضنا البعض لتحقيق هذا الهدف(35). وذلك لأنّ النبي محمد(صلى الله عليه وآله) وهو نبي الإسلام العظيم هو رحمة للعالمين، في حين ان التكفيريين الظلاميين انما هم "خوفاً ورعباً وذعراً للعالمين"(36). من هنا يمكننا ان نقول لكل الناس في العالم ان الإسلام الذي اتحفنا بالنبي الاكرم محمد(صلى الله عليه وآله) ليس له أي صلة أو ارتباط بمثل أولئك المضلين والتكفيريين الجهلة، ونصدح بوضوح ان هناك بون شاسع بل تناقض بيّن بين هذه الفرق وبين الإسلام الذي جاء به النبي العظيم(37).
اتحاد الأمة الإسلامية عنصر حيوي وفاعل في المواجهة مع الجماعات التكفيرية
لا ريب ان أعظم خطر يواجه وحدة الامة الاسلامية وتماسكها في الوقت الحاضر هو الفتنة التي أشعلها التكفيريون والجماعات الإرهابية المتطرفة، حيث تعمد هذه الجماعات الى تكفير هذه الفرقة المسلمة أو تلك من دون أي بيّنة أو حجة ويتبع ذلك اهدار دمها وعرضها ومالها، وعلى ضوء هذا الاعتقاد الباطل سفكت دماء غزيرة لأنفس برئية من دون ذنب ارتكب أو خطأ اقترف(38). الا أن أفضل سبيل لسحق هذه الفتنة واطفاء نار التكفير المتطرف هو الاتحاد بين كافة علماء المسلمين وتماسكهم، وعلى الجميع ان يسعى سعياً حثيثاً للوصول لتحقيق الوحدة الحقيقة والفاعلة، حتى تستطيع الأمة من الوقوف بوجه انتشار المذهب المتطرف والحدّ من توسّع وإشاعة العقائد المنحرفة والفاسدة بشكل اكبر(39)؛ لأنّ أي لون من ألوان الاختلاف والشقاق سيؤدي الى استغلال العدو وتغلغله في الصف الإسلامي(40). وعلى علماء الامة عدم اثارة الصراع المذهبي، وعلى جميع المسلمين المحافظة على التكاتف والوحدة في صف مرصوص(41).
الكشف عن العلاقة الوطيدة بين الوهابية والتيارات التكفيرية المتطرفة
من السبل الأخرى في مواجهة التيارات المتعصبة والجماعات التكفيرية هي الكشف عن الارتباط العميق بين التكفيريين والمسلك الوهابي وإعلان طبيعة التواصل الوثيق بينهما للناس كافة؛ وذلك لأنّ الجماعات التكفيرية هي نتيجة طبيعية للوهابية وثمرة خبيثة لنهجها المتطرف؛ فلو تمكنّا من الكشف عن طبيعة تلك العلاقة للناس بشكل دقيق سنكون قد اجبنا بشكل جليّ وواضح عن حقيقة الفرقة الضالة والجماعات التكفيرية المتعصبة؛ لأنه عندئذ علينا ان نقيّم وندرس جميع الثمار والنتائج التي افرزتها تلك المدرسة المنحرفة، وعندها نعرف انها لم تثمر سوى تلك الجرائم والسلوكيات التكفيرية المنحطّة، التي لم يشهد لسوئها ودمويتها مثيل في تاريخ البشرية(42).
لقد تبين لعامة الناس وعلى كافة مستوياتهم وفي المجتمعات المختلفة في العالم الإسلامي وغير الاسلامي ان موطن داعش وحاضنتها هي العربية السعودية، وهي الممول الرئيسي للمدرسة الوهابية والفرق التكفيرية وكل التيارات الإرهابية والتكفيرية(43).
مضافاً الى ذلك فإننا نوصي بأخوة علماء الوهابية ولا سيما علماء المملكة العربية السعودية، بإبعاد التعاليم التكفيرية للمسلمين عن كتبهم ومؤلفاتهم، وعدم الافتاء بالتكفير بحق أهل القبلة، واهيب بهم ان يسقطوا الفتاوى التكفيرية عن المسلمين المنتشرة في مدارسهم الدينية ومعاهدهم الإسلامية، وان يعلنوا في بيانات خاصة بمنع التكفير وإدانة التطرف والتعصب، واخلاء مكاتبهم ودور نشرهم من الكتب والعقائد الضالة؛ لأنّ اشجع الناس هو ذلك الانسان الذي يرجع عن عقائده وقناعاته الباطلة(44).
كلمة أخيرة
وفي الختام علينا التأكيد أننا سنبقى نصدح لسنوات عديدة وبأصوات مرتفعة بخطورة التيارات التكفيرية المتطرفة(45). وسنرفع لواء المواجهة ضد التكفير عالياً ونحن على استعداد تام بتحمل تبعات كل ما يحصل، وسنمضي جادين وبسعي حثيث لتخليص المجتمعات البشرية من قبضة الإجراءات التعسفية الظالمة لهذه الفرق التكفيرية المنحرفة(46).
وأما فيما يتعلق بي فانني سأظل أدين واستنكر في المواطن المناسبة كل الجرائم والاعمال الارهابية التي يقوم بها هؤلاء التكفيريون(47)، لكن حينما يشرق ذلك اليوم الذي تخمد فيه نار هذه الفتنة الكبيرة، علينا ان نسعى جميعا لإصلاح ما افسده العدو المتطرف واعمار ما خربّته الجماعات التكفيرية من جسد وروح الامة الإسلامية(48). وفي النهاية نرفع أيدينا بالدعاء للسياسيين والقادة في العالم بالوعي واليقضة، وللمجاهدين الذي يقاتلون قوى التكفير والإرهاب بالنصر والغلبة، ونبتهل الى الله العلي القدير ان يمنّ على العلماء بالتسديد والتوفيق ليتّحدوا ويستعين بعضهم ببعض ويضربوا الإرهاب والتعصب والتكفير في العمق ليقضوا عليه تماماً، ويستتب الامن والأمان في كل ربوع العالم(49).
إعداد ودراسة قسم الأخبار في مكتب سماحته
[1] رسالة سماحته إلى الباب، 1393/05/30.
[2] كلمة سماحته في لقائه بمسؤولي وطلاب المؤسسة التعليمية والبحثية لدار الإعلام لمدرسة أهل البيت(ع)، 1393/10/07.
[3] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[4] نفس المصدر.
[5] نفس المصدر.
[6] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[7] بیانات حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی در دیدار فرماندهان نیروی انتظامی استانها، 2/10/1393.
[8] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[9] كلمة سماحته في درس خارج الفقه، المسجد الأعظم بمدينة قم، 1394/09/04.
[10] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[11] كلمة سماحته في درس خارج الفقه، المسجد الأعظم بمدينة قم، 1394/09/04.
[12] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[13] نفس المصدر.
[14] نفس المصدر.
[15] نفس المصدر.
[16] تصريحات سماحته لقناة الميادين الفضائية، 1394/11/08، makarem.ir.
[17] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[18] نفس المصدر.
[19] كلمة سماحته خلال استقباله رئيس واعضاء منظمة اهل البيت(ع) في اندونيسيا، 1393/07/07.
[20] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[21] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[22] كلمة سماحته خلال استقباله لوزير الأوقاف الأردني، 1394/10/03.
[23] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[24] رسالة سماحته إلى الباب، 1394/05/30.
[25] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[26] كلمة سماحته في درس خارج الفقه، المسجد الأعظم بمدينة قم، 1394/09/13.
[27] نفس المصدر.
[28] تصريحات سماحته لقناة الميادين الفضائية، 1394/11/08، makarem.ir.
[29] كلمة سماحته في لقائه بمسؤولي وطلاب المؤسسة التعليمية والبحثية لدار الإعلام لمدرسة أهل البيت(ع)، مجلة السراج المنير، العدد 3، الخريف 1390.
[30] كلمة سماحته خلال استقباله رئيس واعضاء منظمة اهل البيت(ع) في اندونيسيا، 1393/07/07.
[31] بيان سماحته في ادانة استشهاد الشيخ حسن شحاته، 1392/04/05.
[32] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[33] نفس المصدر.
[34] نفس المصدر.
[35] كلمة سماحته في لقائه بمسؤولي وطلاب المؤسسة التعليمية والبحثية لدار الإعلام لمدرسة أهل البيت(ع)، مجلة السراج المنير،العدد 3، الخريف 1390.
[36] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[37] نفس المصدر.
[38] كلمة سماحته في درس خارج الفقه، المسجد الأعظم بمدينة قم، 1392/7/20.
[39] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[40] كلمة سماحته خلال استقباله للسفير العراقي في طهران، 1393/01/19.
[41] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[42] كلمة سماحته في لقائه بمسؤولي وطلاب المؤسسة التعليمية والبحثية لدار الإعلام لمدرسة أهل البيت(ع)، 1394/11/08.
[43] كلمة سماحته في درس خارج الفقه، المسجد الأعظم بمدينة قم، 1394/01/26.
[44] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[45] رسالة سماحته إلى البابا، 1392/05/30.
[46] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.
[47] رسالة سماحته إلى البابا، 1393/05/30.
[48] كلمة سماحته في لقائه بأعضاء الأمانة العامة لاقامة المؤتمر الدولي لخطر التيارات التكفيرية، 1393/4/24.
[49] كلمة سماحته في المؤتمر الدولي “خطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر ومسؤولية علماء العالم الإسلامي، 1394/11/08، makarem.ir.