أدان سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی دام ظله, خلال درسه خارج الفقه صباح یوم السبت الموافق للثالث عشر من شهر صفر المظفّر 1433 هـ, أدان بشدّة جرائم التفجیرات الأخیرة فی العراق وسوریا, التی أدّت إلى استشهاد جمع من الأبریاء من زوّار الإمام سید الشهداء صلوات الله علیه بالعراق, وجمع من الأبریاء فی سوریا.
وأضاف سماحته: أنا شخصیاً أقطع أن الغربیون أقسى وأظلم الناس على وجه الکرة الأرضیة, فلا شکّ, وکما هو مشهود للجمیع, أن المسبب لهذه الجرائم الفظیعة ولهذه الأفعال غیر الإنسانیة التی قلّ نظیرها فی التاریخ, والحاثّ علیها هی أمیرکا وإسرائیل وبعض عملائهما من الدول العربیة, فهؤلاء یرتکبون المجازر ویهرقون الدماء الکثیرة فی کل مکان دوماً, ویفجّرون الأبریاء ویقطّعونهم إرباً إرباً لیضمنوا مصالحهم غیر المشروعة.
وفی جانب آخر من حدیثه, قال سماحته: إنّ أفضل وسیلة للغربیین فی الحصول على مصالحهم غیر المشروعة هی إشعال نار الحرب الأهلیة فی داخل البلدان وتجزأتها وتضعیفها, فعلى المسلمین کافّة أن یکونوا یقظین وعلى حذر, وأن یعملوا على إفشال هذه المؤامرات الغربیة.
وأردف سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی: على أصحاب الضمائر الحیّة بالعالم أن یدینوا هذه الجرائم ومقترفیها, سوّد الله وجوههم, فلا شک أن الإدانة سیکون لها الأثر البالغ.
کما أدعو الله سبحانه وتعالى أن یهلک هؤلاء المجرمین ولا یجعل منهم على الأرض دیّاراً.
