یظنّ هؤلاء إن هذه الجریمة بإمکانها أن تنال من إرادة شعبنا العزیز أو تحدث نزاعات طائفیة بین السنة والشیعة.
نحن علاوة على إدانتنا لهذه الجریمة الکبرى، نرى من الضروری أن تلقن الجهات الحکومیة هذ الزمرة الإرهابیة والمنبوذة عالمیاً ـ التی إختارت أبشع وأجبن الطرق لتحقیق مآربها الشیطانیة ـ درساً لا تنساه أبداً. وکذلک نطالبهم أیضاً أن یتصدوا لهذه الزمرة المجرمة بحزم وقوة لیحول ذلک دون تکرار أمثال هذه الحوادث الؤلمة، ویقدموا المتورطین فی الحادث أیاً کان الموقع الذی یشغلونه والزی الذی یرتدونه الى العدالة.
کما یجب على العلماء والفضلاء أن یعملوا على إیقاظ العوام والجهلة الذین یعطون بتصرفاتهم الخاطئة ذرائع لهؤلاء المجرمین، وأن یقولوا لهم انکم شرکاء فی إراقة دم الأبریاء ومسؤولون عن ذلک یوم القیامة.
نسأل الله العلی القدیر أن یرفع درجات شهداء الحادث، ویمنّ على أسرهم بالصبر والأجر الوافر، ویعجل فی شفاء الجرحى.
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
9 / 3 / 1388