وتابع سماحته: ما وقع من استنکار فی منتدى دافوس تمّ فی وقت قصیر، ولکن کانت له تداعیات کبیرة فیما یتعلق بأمن الشرق الأوسط، والحیلولة دون تکرار الحرب، ونحن بدورنا نشکر ونقدّر هذا الموقف.
إلى ذلک اعتبر المرجع الدینی الکبیر ان موقف أردوغان الشجاع أرسى دعائم السلام فی المنطقة، وذلک انه عمل على فضح وعزلة الکیان الصهیونی المجرم والمتجاوز أکثر من أی وقت آخر، ومن جهة أخرى مدّ المقاومین فی غزة بالقوة والعزم، وفضح حکام العرب المساومین الذی کانوا یقرعون على طبول الحرب، وأنذر الدول الغربیة المساندة لإسرائیل بأن علیهم دفع ثمن باهض فی قبال دعمهم للکیان الصهیونی الغاصب، وکل هذه التداعیات من شأنها أن تحیل دون اشتعال فتیل الحرب فی المنطقة من جدید.