رمزية شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء في رؤية سماحته (دام ظله)

رمزية شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء في رؤية سماحته (دام ظله)


امتزجت شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) بالقيم السامية مما أدى أن لا يعتريها القدم، وليس ذلك فحسب بل باتت تتجلى أهميتها يوماً بعد يوم... إن قضية الحق والعدل، والكرامة الإنسانية، والجهاد في سبيل العقيدة الإلهية، وعدم الخضوع للذل في الحياة، جميعها مفاهيم لا تبلى أبداً.

التأمل والتدقيق في أبعاد شهادة سيد الشهداء(عليه السلام) والمصائب الثقيلة التي لا مثيل لها التي واجهها مع أهل بيته وأنصاره جعلت المعزين وأتباع أهل بيت العصمة والطهارة يقيمون مجالس العزاء قبل يوم استشهاده، ويهيئون بذلك الأجواء الفكرية والاجتماعية للمعرفة والعشق العاشورائي[1].

وسبب هذه القضية يرجع أيضا إلى الدور الهام جدا الذي كان لشهادة الإمام الحسين(عليه السلام) في بقاء الإسلام[2] وكذلك ينبغي أن يقال بأن المصائب التي تعرض لها(عليه السلام) لا تُقاس بالمصائب التي تعرض لها سائر المعصومين عليهم السلام[3]. وعليه فرغم شهادة سيد الشهداء(عليه السلام) في جهاده ضد حكومة يزيد، لكن شهادته لم تذهب سدى بل تركت آثارا قيمة جداً[4]. وسوف نستعرض تلك  الآثار والنتائج في هذا البحث على ضوء آراء المرجع الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي(مدّ ظله) لنقدم للقارئ  العزيز أهم أبعاد ورموز شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء:

 

شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) أكثر حوادث التاريخ إثارة للمشاعر

لا ريب أن أهمية شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء التي تجلت كأكثر ملاحم التاريخ الإنساني إثارة للمشاعر، لا تقتصر على هذا الجانب فقط وهو أنها تمتلك القدرة في كل عام على إثارة أشد أمواج العواطف المليونية حولها، ويقيم الناس لها أكثر مراسم العزاء حزنا وتأثيرا[5]، بل إن أهميتها تتجلى أكثر من جهة أنه لا يوجد أي "محرّك" وراءها سوى العواطف الدينية النقيّة والمشاعر الإنسانية والشعبية الصادقة، وهذه التظاهرات العظيمة التي تقام من أجل التعزية في تلك الشهادة، لا تحتاج إلى أي مقدمات أو نشاطات دعائية، وهي في هذا المجال لا مثيل لها أيضا[6].

 

إصلاح أمة النبي(صلى الله عليه وآله) أحد المعالم العظيمة في شهادة سيد الشهداء(عليه السلام)

بعد أن توفي معاوية في منتصف شهر رجب من عام ستين للهجرة، استلم ابنه يزيد الخلافة، وكان وصوله إلى الحكم كأبيه بالقهر ولم يكن وفقا لمعايير خاصة في الاختيار، وقد تضاعفت مستويات الفساد والفحشاء والظلم في عهد يزيد عما كانت عليه في عهد أبيه، لأنه حينما يكون رئيس البلاد معاقرا للخمر ومنشغلا باللعب بالقمار والقرود والكلاب، ومتلوثا بأنواع المعاصي[7]، فإن الأمة سوف تبتلي بأنواع الفساد العقائدي، والاجتماعي، والأخلاقي[8].

ومن هنا فإن الإمام الحسين(عليه السلام) نهض لإصلاح أمة جده والمجتمع الإسلامي حتى نال الشهادة، ولكنه حرّك ضمير الأمة بشهادته، واقترب من تحقيق ذلك الهدف. ولو لم يقم الإمام الحسين(عليه السلام) بتلك الحركة فمن المؤكد أن الإسلام لم يبق إلى يومنا هذا، أو حتى لو استمر وجوده فلن يكون له أهمية وثقل بالشكل الذي عليه اليوم.[9]

 

طلب الشهادة في ظل إحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

لقد أدى الإمام الحسين(عليه السلام) رسالته في الأمر بالمعروف بأكمل نحو ممكن(بالقلب واللسان والعمل)[10] في تلك الظروف التي شاعت فيها المنكرات، ونُسي فيه المعروف، واستبعد الصالحون والمهاجرون والأنصار من كل مؤسسات الدولة، وتسلم زمام الأمور الظالمون والفاسدون والمطرودون في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله[11]. وفي يوم عاشوراء قدّم الإمام الحسين(عليه السلام) دمه الطاهر من أجل أداء هذا التكليف العظيم، فسقى شجرة الإسلام الغضة، وأنقذها من الهلاك [12]. إن دماء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ودماء أبناءه وأنصاره أثّرت من جهتين فمن جهة سقت شجرة الإسلام العظيمة، ومن جهة أخرى أبعد عنها الآفات والأمراض التي ابتليت بها[13]. ولذلك نقرأ في زيارات الإمام الحسين(عليه السلام) المأثورة ومنها زيارة وارث العبارة التالية: «اشْهَدُ انَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَامَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَأطَعْتَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَتّى‏ أتاك الْيَقينُ‏»[14].

 

نهضة الأمة الإسلامية مدينة لشهادة الإمام الحسين(عليه السلام) الواعية في يوم عاشوراء

لم يكن أمام الإمام الحسين(عليه السلام) طريقا لإيقاظ الأمة الإسلامية سوى الشهادة في سبيل الله. لذلك أثرّت شهادته(عليه السلام) في يوم عاشوراء في إيقاظ الأمة من غفوتها[15]، لأن نوم المسلمين في سنة 61 هجرية كان عميقا جدا والجهل فيهم متفشيا ومتجذرا لا يستطيع شيء سوى دماء الإمام الحسين(عليه السلام) وأنصاره من إزالة هذا المرض الخطير من مزرعة الإسلام[16].

لقد  استيقظ الناس من سباتهم بفضل استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأنصاره ووقوع أهل بيت  العصمة في الأسر، وحمل رؤوس شهداء كربلاء المقدسة على رؤوس الرماح[17]، ثم توالت الثورات حيث لم يرى بنو أمية الراحة ولم يهنأ لهم الحكم بعد واقعة كربلاء، إلى أن أدت تلك الدماء الطاهرة إلى سقوط بني أمية واقتلاع تلك الشجرة النجسة من الجذور[18]؛ لأن دفاع الإمام الحسين(عليه السلام)  والشرف والعقيدة، واستبساله في سبيل ذلك يوم عاشوراء حتى ضحى بحياته أنتج ثماره التي وعّت الأمة الإسلامية وأحيت فيها روح مقارعة الظلم[19]. وبحسب ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لا تَبْرَدُ أَبَداً»[20].

وعليه يجب القول بأن الإمام الحسين(عليه السلام) وأنصاره اختاروا الموت بشرف وعزة في ظل ضرب السيوف وطعن الرماح والخناجر، على الحياة بذلة في ظل القصور العالية؛ لانهم يعلمون أن هذا الموت هو سبب حياتهم الخالدة، وسبب حياة الأمة الإسلامية ويقظتها من سباتها، وإنقاذ الإسلام من مخالب أحزاب الجاهلية والنفاق[21].

 

فضح النفاق؛ نهجٌ أساسي في استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء

لا ريب أن كل من يتخلف باطنه عن ظاهره ومن لا ينسجم سلوكه مع قوله فهو منافق. وبنو أمية من أبرز فرق المنافقين[22]. وقد داس بنو أمية وهم يتقمصون الخلافة الإسلامية على كل مقدسات الإسلام، وبدأوا بطمس معالمه واحدا بعد الآخر[23]. ولولا نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) واستشهاده وأهل بيت وصحبه التي أزالت النقاب عن الوجه الحقيقي لبني أمية، فربما لم يبق من الإسلام شيء.[24]

 

استشهاد سيد الشهداء(عليه السلام) مهد الأرضية لأفول حكم الجور

حين بيان بُعد آخر من أبعاد الحركة الاستشهادية لدى الإمام الحسين(عليه السلام) يجب الاعتراف بأنه لم ضمن دوافع ثورة عاشورا تأسيس الحكومة، بمعنى أنه لم يكن الهدف هو الوصول الفعلي والعملي إلى الحكم في تلك الفترة، بل إن شهادته(عليه السلام) مهدت الأرضية لتقصير حياة حكومة فلول الجاهلية المتسلطين على الحكومة الإسلامية، وهذا هو الهدف الواقعي الذي كان الإمام الحسين(عليه السلام) يسعى لتحقيقه[25].

لذلك خلقت شهادته(عليه السلام) في يوم عاشوراء اهتزازا في هيكل حكم الطغمة المتجبرة، وكانت نتيجتها إحياء الإسلام، ومنع اضمحلال ثمار جهود النبي صلى الله عليه وآله، وأنقذت المسلمين من الحيرة والضلال[26].

 

شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) معلما بارزا لفضح الإسلام الأموي

استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء بكل تلك العظمة المعنوية وما كانت يتمتع به من أصل شريف وحسب رفيع، وفي العلن وبذلك المشهد الرهيب، لم يكن أمر سهلا يمكن  أن ينساه التاريخ. وما ورد من الروايات الكثيرة في مصادر الشيعة والسنة حول ما طرأ على السماء والأرض وبكاء الملائكة وأهل السماء بعد شهادته المأساوية، تؤكد هذه الحقيقة[27].

لكن الأشد أسى من ذلك هو أن تكون شهادته على أيدي أنسان يدّعون الإسلام، ويتظاهرون بأداء الصلاة وتلاوة القرآن، لكنهم يهجمون مكبّرين على مهجة فلذة كبد نبيهم لتقطيعه إربا إربا[28]. فيقتلون علم الهدى والتقوى ويهتكون حرمته، ويغيرون على خيامه فيحرقونها وينهبون ما فيها[29].

نعم لقد أتمت شهادته(عليه السلام) الحجة على أولئك الذين قضوا عمرهم في ظل الإسلام الأموي، وشاهدوا معاوية يُطلق عليه لقب أمير المؤمنين! ثم خلّف بعده ابنه الفاسق يزيد شارب الخمر ليكون إمام المؤمنين وخليفة المسلمين، وكانوا بنو أمية يدعون أنه لا أحد سواهم يعرف الدين، ويدّعون أن الإمام الحسين(عليه السلام) وأسرته الطاهرة خوارج عن الدين، ومتمردين على خليفة المسلمين![30].

 

شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)؛ تجلي للعبودية والعشق والعرفان

لقد كان الإمام الحسين(عليه السلام) وأنصاره وأهل بيته ذائبين في عشق الله ومحبته إلى درجة أنهم لم يشعروا بضرب السيوف وطعن الرماح[31]. نعم لقد كان لهم أسوة في إبراهيم(عليه السلام) فدخلوا نار نمرود عصرهم التي صارت عليهم بردا وسلاما، وذاقوا حلاوة لقاء محبوبهم فنسوا كل ما سواه![32].

لذلك يجب القول بأن ثورة العشق والعرفان في تلك الساعات الحاسمة التي تجلت في الإمام وأنصاره ففتحوا أذرعهم للشهادة كانت باعثة للحيرة، ولا يمكن للكلمات أن تؤدي حقها وتكشف عن حقائقها[33].

ولقد صرّح الإمام الحسين(عليه السلام) أنه وأنصاره سيستشهدون ويحلّقون إلى جنان الخلد، فبكى أنصاره شوقا إلى الشهادة وفرحا بها[34]. وكانت كلماته مفعمة بالمعارف الإلهية وبأسمى درجات الرضا والتسليم؛ ولم يكن فيها رائحة الشكوى، ولا الجزع، ولا العجز واليأس. وفي كل موطن كان الكلام مليئا بالصبر والرضا والتسليم لله القادر المتعال[35].

 

تجلي السعي نحو الآخرة، علامة بارزة في شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)

من العلامات البارزة والواضحة في شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) مبدأ السعي نحو الآخرة في صميم وطبيعة شهادته(عليه السلام)؛ قال الإمام علي بن الحسين(عليه السلام): لَمّا اشتَدَّ الأمرُ بالحُسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليهما السلام نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعهُ فإذا هُو بخِلافِهِم؛ لأنّهُم كُلّما اشتَدَّ الأمرُ تَغيَّرَت ألوانُهُم وارتَعدَت فَرائصُهُم ووجَبَت قُلوبُهُم؛ وكانَ الحُسينُ(عليه السلام) وبعضُ مَن مَعهُ مِن خَصائصهِ تُشرِقُ ألوانُهُم وتَهدَأُ جَوارِحُهُم وتَسكُنُ نُفوسُهُم. فقالَ بَعضُهم لبَعضٍ: اُنظُروا، لا يُبالي بالمَوتِ! [36] فقالَ لَهُمُ الحُسينُ(عليه السلام): صَبرا بَني الكِرامِ! فما المَوتُ إلاّ قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ والضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ والنَّعيمِ الدّائمَةِ ، فأيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ! [37]. فهذا الكلام منه هذا القائد العظيم يكشف مدى الإيثار والتضحية التي لديه، والنفس المطمئنة التي حملها بين جنبيه بحيث لا يأبه بالموت الذي على بعد خطوات منه، ولا يؤثر فقد الأحبة والأصحاب – إلا في الجوانب  العاطفية – شيئا في عزيمته، وليس ذلك فحسب بل كل تلك المصاعب والمصائب كانت تزيده ثباتا وعزيمة، وفي كل لحظة كان الشوق إلى المحبوب يتزايد في قبله الشريف![38].

التبسم في وجه الموت، وانفتاح السرائر وإشراق الوجوه في مشارف الشهادة وطمأنينة  القلوب في آخر لحظات الحياة، ليست أميرا في متناول كل شخص إلا من امتلأت نفسه شوقا للقاء المحبوب، وكان يرى الدنيا سجنا، والموت في سبيل رضا الله يفتح له أبواب ذلك السجن، ويمنحه الفرصة للتحليق نحو السماوات العلى والقرب من الله سبحانه[39].

 

كلمة أخيرة:

في الختام يجب  أن يقال إن الإمام الحسين(عليه السلام) كان رمز الشجاعة والإقدام والحرية، وهو المثال الكامل للشهادة في سبيل الله[40]؛ لأن شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) امتزجت بالقيم السامية بحيث لا يعتريها القدم فحسب، بل تتجلى أهميتها يوما بعد يوم، إن قضية الحق والعدل، والكرامة الإنسانية، والجهاد في سبيل العقيدة الإلهية، وعدم الخضوع للذل في الحياة، جميعها مفاهيم لا تبلى أبدا، ومن هنا تتضح أهمية هذه الحقائق في عالمنا المعاصر الذي يمتلئ بالظلم والجور، فالشهادة والثورة التي ارتبطت بالله سبحانه وتعالى ارتباطا وثيقا كيف يعتريها البلى والقِدم، فالله سبحانه أزلي وسرمدي، وكل ما يرتبط به يصطبغ بصبغة الأزلية والأبدية[41]، وعليه فإن الإمام الحسين(عليه السلام) من خلال شهادته قدم دروسا في الحرية والعزة والعظمة وإخلاص النية والجهاد والتضحية والإيثار، وهي الأمور التي نحتاجها في زماننا هذا أكثر من  أي وقت مضى.[42]

 

إعداد ودراسة شعبة الأخبار في المكتب الإعلامي التابع لسماحته (دام ظله) Makarem.ir

 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

[1] أحكام إقامة العزاء؛ ص115.

[2] نفس المصدر؛ ص117.

[3] نفس المصدر.

[4] نفس المصدر؛ ص131.

[5] نفس المصدر؛ ص13.

[6] نفس المصدر.

[7] يقول ابن كثير المؤرخ والعالم السني المتعصب: " وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغناء والصيد، واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا. وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به، ويلبس القرد قلانس الذهب، وكذلك الغلمان، وكان يسابق بين الخيل، وكان إذا مات القرد حزن عليه. وقيل: إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته".( عاشوراء، ص 219).

[8] أهداف الثورة الحسينية ؛ ص31.

[9] نفس المصدر؛ ص32.

[10] نصب معاوية أشخاصا من قبيل عمرو بن العاص، وزياد بن أبيه، والمغيرة بن شعبة، وسمرة بن جندب ولاة على مصر والبصرة والكوفة. واللافت هو أن الإمام علي(عليه السلام) توقع حدوث هذا الأمر في الكتاب رقم 62 من نهج البلاغة. وتفصيل هذا الأمر في كتاب عاشوراء، ص 163 وما بعد.

[11] أهداف الثورة الحسينية ؛ ص42.

[12] نفس المصدر؛ ص43.

[13] نفس المصدر.

[14] المفاتيح الجديد، ص 382؛ بحار الأنوار، ج 98، ص 197، ح 32.

[15] أهداف الثورة الحسينية ؛ ص79.

[16] نفس المصدر؛ ص79.

[17] نفس المصدر.

[19] أحكام إقامة العزاء؛ ص30.

[20]  مستدرك الوسائل، ج 10، ص 318، ح 13.

[21] عاشوراء الجذور، والدوافع، والأحداث، والنتائج؛ ص425.

[22] أهداف الثورة الحسينية ، ص: 107.

[23] نفس المصدر.

[24] نفس المصدر.

[25] عاشوراء الجذور، والدوافع، والأحداث، والنتائج؛ ص265.

[26] نفس المصدر؛ ص234.

[27] راجع: بحار الأنوار، ج 45، ص 201- 219 و سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 425- 428.

[28]  كما قال الشاعر: وَيُكَبِّرُونَ بِأَنْ قُتِلْت   وَ إِنَّماقَتَلُوا بِكَ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْليلَا

بحار الأنوار، ج 45، ص 244).

[29] عاشوراء الجذور، والدوافع، والأحداث، والنتائج؛ ص30.

[30] نفس المصدر؛ ص611.

[31] نفس المصدر؛ ص428.

[32] نفس المصدر.

[33] نفس المصدر؛ ص474.

[34] نفس المصدر؛ ص: 475.

[35] نفس المصدر؛ ص530.

[36] نفس المصدر؛ ص513.

[37] نفس المصدر؛ ص514.

[38] نفس المصدر؛ ص505.

[39] نفس المصدر؛ ص514.

[40] أهداف الثورة الحسينية؛ ص9.

[41] بيان سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي بمناسبة المهرجان الدولي الثاني عشر "ربيع الشهادة"، 24/5/2015.

[42] المصدر نفسه.

الوسوم :
captcha