بسم الله الرحمن الرحیم
رغم أن کل قساوسة الکنائس فی العالم استنکروا محاولة الإساءة إلى القرآن الکریم، وأدّت تلک الاستنکارات إلى تراجع ذلک القس المجنون عن فعلته وجریمته لکن قام جمع من الشراذم ممن یحتمل أنهم یأتمرون بأمر الصهیونیة، قاموا بهذا الفعل القبیح فی بعض شوارع أمیرکا.
إننا نستنکر بشدّة هذه الجریمة البشعة بحق القرآن الکریم. ویاللعجب أن ترتکب مثل هذه الأفعال الوحشیة فی هذا العصر الذی یسمّونه بالمتحضر، ویقوموا بتوجیه الإساءة إلى أقدس المقدسات لدى أکثر من ملیارد ونصف الملیارد من سکان المعمورة.
إن هذه الجریمة التی وقعت فی أمیرکا سببها جریمة الإساءة إلى الرسول الأکرم صلى الله علیه وآله التی بدأت فی أوروبا.
إن على المؤسسات والمنظمات العالمیة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الأفعال الوحشیة التی تنثر بذور العداوة فی العالم کلّه، وعلیهم أن لا یسمحوا لأن یتعرّض الأمن والسلام العالمی إلى الخلل، وأن لا یسمحوا بأن یکون السلام العالمی ألعوبة بید شرذمة من الجهلة والمجرمین، وأن لا یتهاونوا فی ذلک أبداً.
لیعلم أعداء القرآن إن هذه الأفعال القبیحة وأمثالها لا تضرّ القرآن الکریم شیئاً، ولا تقلّل من عظمته أبداً، بل هی دلالة على وحشیة مرتکبیها.