وشدد سماحته على التقدم الذی یحققه المد الشیعی فی کافة أرجاء العالم وقال: یسعدنا فی العصر الراهن تطور الشیعة على کافة الأصعدة نحو، التقدم الثقافی، والسیاسی، والعسکری، ویدلل ذلک على تمایز الأسلوب الشیعی المنطقی عن المذاهب والفرق الأخرى، واهتمامه الحثیث بتوصیات وإرشادات القرآن الکریم.
وتابع المرجع الدینی الکبیر: للأسف الشدید یعتقد البعض فی العالم المعاصر ان تقدم الشیعة یحول دون تحقق أهدافهم غیر الصحیحة، حیث یسعون إلى عرقلة مسیرتهم بدلاً من تقدیم الدعم والإسناد لهم.
وطالب آیة الله مکارم الشیرازی فی جانب آخر من کلمته المشرفین على إقامة مهرجان کتاب الولایة السنوی بإعداد تخطیط هیکلی فیما یتعلق بنقاط القوة والضعف التی إعترت مسیرة نشاطات اللجنة فی سنوات العشر الماضیة، لیتسنى للمسؤولین البرمجة لتعزیز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف عبر ذلک.
واقترح سماحته على المسؤولین تکثیف نشاطات اللجنة فیما یتعلق بالمواضیع التاریخیة، والمباحث الاسلامیة الحیویة إلى جانب إقامة مهرجان سنوی لکتاب الولایة.
وأکد سماحته على أهمیة تشجیع وتشویق الشباب لکتابة المقال فی المباحث والمواضیع العلمیة والولائیة وأعتبر ذلک خطوة ثمینة ومبارکة ینبغی على المسؤولین الإنتباه إلیها.
وطالب المرجع الدینی الکبیر المشرفین على إقامة المهرجان بتکثیف النشاط الإعلامی عبر الصحف ومنظمة الإعلام الوطنی، وإیصال خبر إقامة النشاطات للمواطنین فی کافة أرجاء البلاد.
وأشار آیة الله مکارم الشیرازی فی ختام کلمته إلى التطور التقنی الهائل فی العالم وأضاف: ینبغی البحث عن سبل لنشر الثقافة سیما نشرها عبر الفضائیات والبرمجیات، لیتسنى للمسؤولین إقامة مهرجان فی هذا الخصوص فی المستقبل القریب.
