شدد سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی) خلال لقاءه بعدد من المسئولین الثقافیین العاملین فی منظمة الإعلام الإسلامی على أهمیة إقامة دورات تعلیمیة خاصة للعاملین فی المجال الثقافی والتبلیغی وقال: إن درایة وإحاطة المسؤولین والمدراء بآخر مستجدات الساحة یقلص من مخاطر مؤامرات الأعداء.
وطالب سماحته خلال کلمته المعنیین بتشکیل لجان تخصصیة لمواجهة النحل المنحرفة وأضاف: من واجبات هذه اللجان دراسة النحل المختلفة والتخطیط لصد إنحرافاتها.
وأشار المرجع الدینی الکبیر الى ان أغلب هذه النحل والفرق المنحرفة الناشطة فی البلاد تسیر من قبل أیدی معادیة أجنبیة وتتلقى دعماً مالیاً منها وقال: ان هذه المجامیع الاجنبیة تسعى وراء تحقق أهدافها الشخصیة والسیاسیة.
وأکد سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی) على إن الهدف الرئیس من وراء نشاطات الفرق المنحرفة هو توجیه ضربات الى مذهب التشیع قائلاً: ولله الحمد ان المد الإسلامی سیما الشیعی فی نمو وإزدهار مطرد وهذا هو سبب قلق الإعداء.
وطالب سماحته بضرورة الابتعاد عن الخطاب الخاطئ فی المناسبات الدینیة وقال: ان بعض المقطوعات الشعریة والمدایح التی تطلق فی المناسبات الدینیة من قبل بعض الجهلة لا تتناسب مع إقامة العزاء لدى أبناء المذهب الشیعی وهی عادة ما تؤدی الى قتل الشیعة فی بلدان أخرى.
وأشار المرجع الدینی الکبیر الى أهمیة یقضة الجماهیر فی التصدی لمخططات الفرق المنحرفة وأضاف: تسعى النحل المنحرف ومن خلال بث الشبهة بین الناس إلى تغییر دیموغرافیة البلاد وهذا مشهود فی بعض المحافظات بوضوح وینبغی ایجاد حل لهذه المعظلة.
وأشار آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی) فی نهایة کلمته الى أسلوب مواجهة النحل المنحرفة وقال: ینبغی أن تکون طبیعة التصدی للمذاهب المنحرفة والباطلة ذات طابع هجومی، وعدم التخلی عن مواجهة عدوانها فی کل الظروف والأحوال.