وأکد سماحته على توخّی الدقة فی العمل وقال : تصدر بین الفینة والأخرى کتب تناهض الاسلام والتشیع أحیاناً ، فعلى المسؤولین توخی منتهى الدقة فی هذا المجال .
وتابع سماحته : لا حیلة لدینا لحفظ النظام والاسلام والتشیع إلا توخی الدقة الکبیرة فی العمل ، والسماح بنشر الأفکار النافعة والبناءة والحؤول دون نشر الأفکار المضادة للاسلام ومذهب أهل البیت (ع).
ووصف سماحته معرض الکتاب بأنه مفخرة لوزارة الثقافة والارشاد وقال : إن لهذا المعرض فوائد جمة ، منها أن الباحث عن کتابٍ ما یجد ضالّته فی هذا المعرض ، بالاضافة الى ذلک فهو یحفز الناس – سیما الشباب - على القراءة .
وعدّ سماحته الدعم المادی الذی تمنحه الدولة لهذا المعرض من جملة فوائد المعرض ، وأضاف : من خلال هذا الدعم یستطیع الطلبة الجامعیون والحوزویون شراء کتبهم المنشودة .
وأشار سماحته الى اجتماع القرّاء وباعة الکتب والناشرین فی مثل هذا المعرض وقال : من مزایا هذا المعرض اجتماع القرّاء والباعة والناشرین للکتب فی مکان واحد .
ولفت سماحته الى الکتب الأجنبیة وقال : یجب توخی الدقة اللازمة فی مجال شراء الکتب الأجنبیة ، فربّ ثروة کبیرة قد أنفقت على کتب ضارّة .
ثم لفت سماحته الى الفرصة المواتیة بین أیدی المسلمین وقال : یجب الاستفادة القصوى من هذه الفرصة السانحة أمام المسلمین ؛ وإلا فهم مسؤولون أمام الله تعالى یوم القیامة .
وأخیراً أوضح سماحته أن بعض الانتهازیین یسیئون الاستفادة من هذا المعرض وقال : تفید بعض الأخبار أن عدداً من الأشخاص والنساء تحدیداً یحضرن الى المعرض بأشکال فاضحة ومخزیة لا بقصد شراء الکتب ، بل لأغراض أخرى ؛ فیجب التفکیر بحلّ أساسی لهذه القضیة ، ولا ینبغی أن یتحول هذا المعرض کمتنزّه للترفیه لبعض النساء اللواتی لا یراعین الالتزام بالحجاب والزیّ الاسلامی .